قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، إن القمة العربية في بغداد تواكب لحظة تاريخية مهمة وتنعقد عليها آمال كبيرة، مشيرا إلي القمة تأتي في وقت مضطرب إقليميا وعالميا تنعكس مخاطره على الدول العربية.
ومضي “أبو الغيط” للقول في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية علي مستوي وزراء الخارجية المنعقد في بغداد أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة العربية كلها.
ولفت إلي أن رسالة الأمة العربية يجب أن تكون واحدة ورؤيتنا ينبغي أن تكون موحدة، بحسب قوله.
وشدد الأمين العام للجامعة العربية علي أن الأزمات في السودان واليمن وليبيا تمس الأمن العربي
يأتي هذا في الوقت الذي انطلقت أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية الرابعة والثلاثين، في العاصمة العراقية، وذلك برئاسة نائب رئيس الوزراء العراقي وزير الخارجية فؤاد حسين، وبمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط
وبعد انتهاء الجلسة العامة، سيعقد وزراء الخارجية العرب جلسة مغلقة؛ للنظر في مشروع جدول أعمال القمة ومشروعات القرارات وإقرارها وذلك لرفعها إلى القادة العرب للنظر في اعتمادها.
ويتضمن جدول الاعمال ثمانية بنود رئيسة تشمل مختلف ملفات العمل العربي المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والأمن القومي العربي، ومكافحة الإرهاب،
وسترفع هذه الملفات عبر مشاريع قوانين إلى القادة ورؤساء الدول والحكومات في مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الرابعة والثلاثين بعد غد السبت.
