قال أبو عبيدة، المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان على تليجرام، اليوم الاثنين، إن مصير الأسرى لدى حركة حماس مرتبط بشكل مباشر بتقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق معينة من غزة.
وقال أبو عبيدة إن “مصير الأسرى مرهون بتقدم جيش الاحتلال مئات الأمتار في بعض المناطق التي يهاجمها”، محذرا من المخاطر المتصاعدة التي تشكلها العمليات العسكرية الإسرائيلية على الأسرى المحتجزين في غزة.
واتهم إسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية وتطهير عرقي” تستهدف المدنيين في شمال غزة للتغطية على إخفاقات جيشها. وقال: “يتم استهداف المدنيين الأبرياء لصرف الانتباه عن فضائح الجيش الصهيوني”.
وفي الأسبوع الماضي، استهدفت هجمات إسرائيلية موقعاً يحتجز فيه أسرى إسرائيليون، ما عرض حياتهم للخطر، بحسب بيان سابق لأبو عبيدة.
وأضاف أبو عبيدة أن إسرائيل تخفي حجم خسائرها الحقيقية في غزة وسوء حالة جنودها. وأضاف: “العدو يخفي خسائره الحقيقية والحالة المزرية لقواته شمال القطاع للحفاظ على صورة جيشه”.
وأشاد بصمود مقاتلي حماس في شمال غزة، وقال: “بطولة وأداء مقاتلينا في شمال غزة ملهم لكل الأحرار في العالم”.
وانتقدت حماس أيضا السلطة الفلسطينية بسبب تصرفاتها في الضفة الغربية، وأدانت ملاحقة النشطاء. وقالت حماس: “نحذر من مخاطر حملة السلطة ضد المقاومين، وتبريرها بادعاءات كاذبة وأكاذيب”.
كما استنكرت المجموعة حرق منازل المطلوبين الفلسطينيين في مخيم جنين للاجئين، ونسبت هذه الأعمال لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وانتقدت حماس أيضا استخدام قوات الأمن في الضفة الغربية للأسلحة الثقيلة، وقالت إن “الأسلحة مثل راجمات الصواريخ يجب أن تكون في أيدي المقاومة لمواجهة الاحتلال، وليس استخدامها ضد شعبنا”.