أمة واحدة

أعاني من الشك والوسواس في الوضوء فما الحل؟.. الإفتاء تجيب

تستمر دار الإفتاء الليبية، بالدور الدعوي والرد على أسئلة الجمهور فيما يتعلق بأحكام الشريعة الإسلامية.

وعبر صفحتها على موقع ” فيس بوك” نشرت دار الإفتاء سؤالًا لأحد الأشخاص جاء فيه :” أعاني من الشك والوسواس في الوضوء فما الحل؟.

وجاءت الإجابة على النحو التالي :” الوسواس هو مرض ناشئ من المبالغة في الطاعة، يريد صاحبه أن يصل إلى منطقة الورع في العبادة، فيقول مثلاً أريد أن أتوضأ وضوء لا شك فيه ولا لبس فيه، بجميع فرائضه وسننه ومستحباته، وأن أبتعد عن مكروهاته فضلاً عن مبطلاته، فإذا علم الشيطان منه ذلك تسلط عليه فتراه يغسل وجهه عشرين مرة، فيوسوس له بأنه قد ترك عضوا أو جزءا من عضو فتراه يكرر الوضوء مرات ومرات، وهكذا يطغى عليه الوسواس، حتى يصل به الشك في كل تفاصيل عبادته،

وعلاجه بالطرح والترك والعلم، نطرح الشك ونترك الإعادة، ونتعلم كيف يسرت الشريعة على هؤلاء الصنف من الناس، فالمشقة تجلب التيسير والأمر إذا ضاق اتسع، وما تسمعه من أحكام فإنما هو للأصحاء وليس لك، فأنت لك العفو والترخيص لأنك مريض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights