قالت وزارة الصناعة والتجارة إنها صدرت خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي بضائع بقيمة 759 مليون دولار.
وتشير إحصائيات هذه الوزارة إلى أنه تم تصدير بضائع إلى باكستان بقيمة 379 مليون دولار، والهند بقيمة 241 مليون دولار، وكازاخستان بقيمة 20 مليون دولار، والإمارات العربية المتحدة بقيمة 18 مليون دولار، والصين بقيمة 12.5 مليون دولار.
وأكد أخونزاده عبد السلام، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن صادرات هذا العام انخفضت بشكل طفيف مقارنة بالعام الماضي، وأكثر العناصر المصدرة هي الفحم والقطن والفواكه الطازجة والخضروات.
وقال متحدث باسم الوزارة إن “عناصر التصدير المهمة هي الفحم والقطن والزبيب والعنب والطماطم والكمون والمشمش، أما العناصر المهمة للاستيراد فهي المنسوجات الكتانية والنفط والبترول والغاز المسال وقطع غيار السيارات والقمح والأسمنت”. الوزارة.
من ناحية أخرى، قالت غرفة التجارة والاستثمار إن إغلاق المعابر واستمرار انخفاض صادرات الفحم إلى الخارج تسبب في انخفاض الصادرات.
وقال محمد يونس موماند، النائب الأول لرئيس الوزراء الباكستاني، إن “أحد الأسباب الرئيسية لانخفاض الصادرات هو أن صادرات الفحم كانت مرتفعة للغاية العام الماضي، لكنها انخفضت هذا العام، وعقدت باكستان اتفاقا مع جنوب أفريقيا لاستيراد الفحم”.
وفي الوقت نفسه، يرى بعض رجال الأعمال ضرورة تقديم المزيد من التسهيلات لهم من أجل زيادة التجارة مع دول المنطقة والعالم.
وقال التاجر زالماي عظيمي: “نطلب من الإمارة الإسلامية حل المشاكل مع باكستان بشكل أساسي حتى تزيد صادراتنا في المستقبل”.
وفي عام 1401هـ، تم تصدير بضائع بقيمة ملياري دولار إلى الخارج، وهي أكبر صادرات إلى باكستان.
