يخطط الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي لتقديم مشروع قانون اليوم الجمعة لمنع المواطنين الصينيين من الحصول على تأشيرات دراسية، مشيرين إلى احتمال عملهم كجواسيس لصالح بكين.
وإضافة وقود جديد إلى النقاش حول جذب المواهب الأجنبية اللازمة مع معالجة المخاوف المتعلقة بالأمن القومي.
النائب رايلي مور من ولاية فرجينيا الغربية، وهو عضو في الكونجرس لأول مرة، هو الراعي لمشروع قانون “وقف التطفل الشيوعي الصيني من خلال الدفاع عن الضمانات الفكرية في الأوساط الأكاديمية”.
والذي من شأنه أن يوقف إصدار تأشيرات الطلاب أو البحث لجميع المواطنين الصينيين.
ويتعين على مشروع القانون، الذي يتجاوز معظم المحاولات السابقة لتقييد الطلاب الصينيين، أن يمرر في مجلس النواب ومجلس الشيوخ بالكامل قبل أن يتم التوقيع عليه ليصبح قانونا.
حتى الآن، لم يُعلن عن أي رعاة مشاركين. ووفقًا لفوكس نيوز، من المتوقع أن يشمل الداعمون النواب الجمهوريون آندي أوجلز من تينيسي، وبراندون جيل من تكساس، وسكوت بيري من بنسلفانيا.
ويأتي تشريع مور في الوقت الذي تدرس فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض حظر سفر جديد على المواطنين من مجموعة مختارة من البلدان، على الرغم من عدم وجود أي مؤشر حتى الآن على أن الصين مدرجة على تلك القائمة..
