«أنا بموت اسعفوني».. مغترب يمني يطلب النجدة في السعودية ولم ينقذه أحد!
الأمة| «أنا بموت اسعفوني».. بهذه الكلمات استنجد المواطن اليمني «رمزي الحميدي» المغترب في السعودية، بأصدقائه على موقع «فيسبوك»، لكن لن يستطيع أحد الوصول له حتى فارق الحياة.
يبلغ «رمزي الحميدي» من العمر 40 سنة، ويعمل في السعودية وبالأمس نشر منشورًا على حسابه بـ«فيسبوك» لأصدقائه قائلًا: «أنا بموت اسعفوني».
وبحسب مقربين من «الحميدي»، فإنه كان يعاني من مرض في القلب أدى إلى إجراء جراحة القلب المفتوح لكن بعد العملية كان يحتاج إلى رعاية طبية وإنسانية ولكنه ترك وحيدًا في شقته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
تفاصيل الوفاة

رائد الحميدي، شقيق الراحل، قال في تصريحات لفضائية «الجزيرة» القطرية: «طلبنا الإسعاف في وقت سابق وتأكدنا أن وضعه مستقر بعد العملية وفي الليلة الأخيرة كان هناك بعض الأصدقاء بجانبه حتى الصباح وذهبوا بعد ذلك لكنه تعب في وقت لاحق وكان بمفرده ولم نصل إلى بعد أن فارق الحياة».
ردود فعل حزينة
يمنيون كُثر تفاعلوا مع رحيل رمزي، وحظي منشوره حتى الآن أكثر من 15 ألف إعجاب و13 ألف تعليقًا لكن غالبيتهم جاءت بعد نبأ رحيله.
حساب باسم «همام الحميري»، علق قائلًا: «قليل من يأخذ المنشورات على محمل الجد من عامة الناس واللوم كل اللوم على أصدقاء رمزي الذين يعرفوه حق المعرفة ويعرفون حالته الصحية».
حساب آخر يحمل اسم «وئام الصوفي»، تفاعلت مع منشور رمزي على فيسبوك، وكتبت: «احنا شعب لم نتفقد معاناة الأشخاص القريبين منا وعندما نقدهم تجدونا نسطر آلاف المنشورات ننعيهم».