صدر حديثاً.. كتاب «الهُوِيَّة الإِبَاضِيَّةِ بين الانحسار ومحاولات الانتشار» للباحث الهيثم زعفان

صدر حديثاً كتاب «الهُوِيَّة الإِبَاضِيَّةِ بين الانحسار ومحاولات الانتشار- دراسة وصفية تحليلية» للباحث «الهيثم زعفان»، الكتاب صادر عن «مدبولي للنشر» بالقاهرة ٢٠٢٥م، ويقع في (٣٦٠ صفحة) في مجلد من القطع الكبير.
طرح الباحث في دراسته مجموعة من التساؤلات البحثية وهي: (ما هي هُوية الفرقة الإباضية؟ وهل هي فرقة من فرق الخوارج؟ – ما هي ملابسات ظهور الفرقة الإباضية؟
ومن هم الآباء المؤسسون لها؟ – ما هو موقف الفرقة الإباضية من الخروج على الحكام وقتالهم؟ وما هو مفهوم الإمامة عند الإباضية؟
وما هي مكوناته ومراحله؟ وكيف طبقت مراحله ميدانياً على مدار التاريخ؟ – ما هي الأصول العقدية التي تؤمن بها الفرقة الإباضية؟
وما هي التحفظات السنية عليها؟ – ما هي طبيعة التكوين العلمي للفرقة الإباضية؟ وما هو حجم تراثهم العلمي؟
وهل من تحفظات حول الإنتاج العلمي المنسوب إليهم؟ – ما هو الواقع الديموغرافي والجيوسياسي الراهن للفرقة الإباضية؟ ولماذا انحسرت الفرقة الإباضية في بقع جغرافية محددة ولم تتمدد؟
وهل من دور لأهل السنة عبر التاريخ في تعزيز الانحسار ومدافعة الانتشار الإباضي؟ –
ما هي طبيعة محاولات إعادة الإحياء والانتشار الإباضي في العقود الأخيرة؟
وما هي آلياتهم وأدواتهم ومخصصاتهم المالية لهذا الإحياء والانتشار على كافة المستويات الفردية والجماعية، والمؤسسية، الرسمية منها، وغير الرسمية؟
وما هو التقييم البحثي لتلك المحاولات البعثية؟).
تساؤلات بحثية حاول الباحث وضعها بصورة موضوعية على طاولة التشريح البحثي عبر دراسة وصفية وتحليلية متعمقة للأطروحات والدراسات الأكاديمية والكتب والتقارير السنية والإباضية منذ بدايات نشأة الفرقة الإباضية وحتى واقعنا المعاصر، والتي تجاوزت في دراسته التسعين مصدراً بحثياً.
إضافة إلى سعي الباحث لاستكشاف محاولات الفرقة الإباضية بعث معتقداتها وأدبياتها، وإعادة انتشارها وحضورها المجتمعي، من خلال رصد بعض الجهود والأنشطة الإباضية الفردية والمؤسسية الرسمية والأهلية محلياً ودولياً، وتحليل محتوى ودراسة حالة بعض هذه الجهود الإباضية وتقييمها، لينتهي الباحث إلى مجموعة من التوصيات العملية التي قد تحقق التوازن في التعامل مع المسألة الإباضية.