أخبارسلايدر

إسرائيل تشكل مليشيات مسلحة عقب طوفان الأقصى

الأمة| في أعقاب اندلاع حرب غزة عقب عملية طوفان الأقصى ، أنشأت إسرائيل فرقا أمنية مسلحة يبلغ تعدادها قرابة الـ 600 فرقة، ويقال إنه سيتم تسليم 40 ألف قطعة سلاح لهؤلاء الذين يصفهم الناشطون بأنهم “قوات ميليشيا خاصة”.

وأعلنت إسرائيل أنها أنشأت “فرق الأمن التطوعية” الجديدة بعد اندلاع الحرب مع الجماعات الفلسطينية المسلحة المتمركزة في غزة، وذكرت حكومة تل أبيب أنها ستقوم بتسليحهم إذا زادت الاضطرابات اليهودية العربية داخل البلاد، ويصف الناشطون هذه المجموعات بأنها “قوات ميليشيات خاصة”.

وأمر وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، بتخفيف اللوائح المتعلقة بإصدار تراخيص السلاح للمواطنين، مدعيا أن أحداث 2021 يمكن أن تتكرر.

وتتطلب هذه الخطوة أن يكون المتقدمون قد خدموا في الجيش الإسرائيلي، والذي يُعفى منه معظم المواطنين العرب الإسرائيليين.

وكإجراء إضافي، تم إنشاء “فرق أمنية” تطوعية للقيام بدوريات في الشوارع ودعم الشرطة، وقال شبتاي إنه تم تشكيل 527 فريقا أمنيا إسرائيليا منذ 7 أكتوبر.

وقال إليعازر روزنباوم، المسؤول الكبير في الوزارة التي يرأسها إيتامار بن جفير، أمام النواب، إنه صدرت أوامر بتوزيع 20 ألف سلاح ناري على هذه الفرق، وسيتبعها 20 ألف سلاح إضافي، بالإضافة إلى ذلك، قال روزنباوم إنه سيتم توزيع السترات والخوذات على “المتطوعين”.

وبينما لم يتم تقديم معلومات مفصلة حول الأسلحة التي سيتم تخصيصها لهؤلاء الأشخاص، نشر الوزير بن جفير مقاطع فيديو لنفسه وهو يوزع بنادق هجومية من طراز M-16 وM-4 على شبكة الإنترنت.

وحذرت الناشطة نائلة جيلكوبف-بيليه من مدينة حيفا، حيث يعيش اليهود والعرب بشكل مختلط، من ضرورة توخي الحذر تجاه “إنشاء قوات ميليشيا خاصة”، وقالت جيلكوبف-بيليه: “نحن أمام كرة نارية في المدينة”. ونقل بكلماته الوضع العام في حيفا.

وكان بن جفير، المعروف بسياساته العنصرية اليهودية وتشجيعه لأعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون اليهود في القدس الشرقية المحتلة والضفة الغربية، قد دعا المواطنين الإسرائيليين في السابق إلى “حمل السلاح”.

وشهدت حرب غزة الأخيرة، التي اندلعت قبل عامين في عام 2021، احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين من قبل المواطنين العرب، الذين يشكلون 21 بالمئة من سكان إسرائيل. وفي الوقت نفسه، كانت هناك محاولات عديدة للإعدام، خاصة ضد العرب. وبالإضافة إلى الحرب الحالية، أثارت الصراعات المتصاعدة على الحدود اللبنانية والضفة الغربية المحتلة المخاوف بشأن العلاقات العرقية الداخلية التي تعاني من مشاكل بالفعل في إسرائيل.

/euronews/

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى