لغويات: أصل كلمة “أُستاذ”

حسب ما جاء في المصادر أنها كلمة أعجمية دخيلة على اللغة العربية لأن (السين والذال) لا يجتمعان في كلمة عربية.
وأصلها فارسي وتعني الماهر بالشيء، والمعلم و هي تقرأ بالذال المُهمله يقال (أستا أو اسطى) ثم تطورت إلى معلم الصبيان ومربي أولاد الملوك.
وذكر علماء اللغة أنها لم ترد في الشعر العربي الذي يُحتج به، ولم ترد في الشعر الجاهلي.
أما معناها يطلق على الماهرِ بالشيء، وذكروا أنه لا يستحق أن يلقّب بها إلا من جمعِ (ثمانيةِ عشر) علما، أو (أثنى عشر) علما منها: النحو والصرف والبيان والبديع والمعاني والٱداب والمنطق والكلام والهيئة وأصول الفقه والتفسير والحديث !!!
وأن أول من لُقّبِ به “كافور الإخشيدي” واستخدمتها العامة فيما بعد على مؤدبِ الصغارِ، وتطلق كذلك على المعظّمِ في كل أمر … !!!
يقال هو (أستاذ فيه) بمعنى (ماهرِ فيه) متقن له ! ..وأصبحت اليوم كلمة أستاذ من المنارات اللغوية الجميلة، والتي نصف بها المعلم أو المدرس والأستاذ الجامعي والمحامي… بهذا الوصف