تقاريرسلايدر

«فشل في تحريرهم».. هل يطيح أهالي الأسرى الصهاينة بـ نتنياهو؟ 

الأمة| مسيرات دائمة في تل أبيب لأهالي الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الإسلامية «حماس»، وسط مطالب بالإطاحة برئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو بعد فشله في إعادتهم بعد مضي أكثر من 5 أشهر على العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة منذ اندلاع العملية العسكرية للمقاومة في 7 أكتوبر الماضي «طوفان الأقصى».

«إقالة نتنياهو هي الحل»

«الإقالة والانتخابات الآن».. بهذه الكلمات يُطالب أهالي وأنصار أسر الأسرى الصهاينة بالإطاحة بـ نتنياهو، بعد أن فقدوا الثقة في وعوده التي وصفوها بأنها «مسكنات» لا تُقدم أي حلول واقعية.

وفشل رئيس وزراء الكيان الصهيوني في تحرير الأسرى الصهاينة من قبضة مقاتلي حركة حماس رغم أنه وعد بتحريرهم منذ اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة.

وأصبحت الاحتجاجات ضد نتنياهو، مساء السبت من كل أسبوع حدثاً رئيسيًا في تل أبيب منذ بدء العدوان على غزة، لكن المجموعات التي تدعم عائلات الرهائن خرجت بأعداد أكبر.

مسيرات في تل أبيب

وخرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع تل أبيب والقدس وقيسارية ورعنانا وهرتسليا، السبت، مطالبين بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة وإقالة نتنياهو من منصبه.

وطالبت المظاهرات التي شهدها شارع «كابلان» في تل أبيب بإجراء انتخابات عامة على الفور، وكُتب على إحدى اللافتات عبارة «الانتخابات الآن!»، وكُتب على لافتة أخرى: «لا أحد يغادر! سنسير إلى القدس وسنبقى هناك حتى تُحل الحكومة».

وفي مسيرة منفصلة عقدت داخل ساحة الرهائن في تل أبيب، دعا الناجون من الأسرى السلطات الصهيونية إلى إعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة على الفور.

ويقول مسؤولون صهاينة، إن نحو 250 شخصًا احتجزوا رهائن في عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر، حيث لا يزال 132 منهم في غزة، ويُعتقد أن 25 منهم لقوا حتفهم، فيما أطلِق سراح نحو 100 رهينة خلال هدنة في نوفمبر مقابل إفراج الكيان الصهيوني عن العديد من الأسرى الفلسطينيين.

استغاثات أهالي الأسرى

الأسيرة المحررة «أفيفا سيجل»، زوجة «كيث سيجل»، الذي لا يزال محتجزًا في غزة، طالبت سلطات الكيان الصهيوني بتحمل المسؤولية وبذل المزيد من الجهود لإطلاق سراح زوجها والرهائن الآخرين.

وقالت «سيجل» في كلمة لها: «أسألكم – رئيس الأركان، رئيس الوزراء، وزير الدفاع – أنا أموت هنا! هل تفهمون ذلك؟ نحن نموت بداخلنا هنا!»، وفقًا لما نشره موقع فضائية «الحرة» الأمريكي.

يذكر أن «سيغل» صاحبة 62 عامًا، هى واحدة من 17 رهينة أطلقت سراحهم حركة حماس في الليلة الثالثة من الهدنة المؤقتة في 26 نوفمبر الماضي.

وأكد أهالي الأسرى في بيان لهم الليلة، أن لقائهم سيعقد الأسبوع المقبل أمام الكنيست، حيث سيتم النضال من أجل إطلاق سراح الرهائن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights