الأمة| أثارت ندرة المعلومات الرسمية عن حادث الشريط الحدودي على رفح والذي راح ضحيته جُندي مصري، العديد من التساؤلات خلال الساعات الماضية.
البداية كانت ببيان صادر عن الرقابة العسكرية التابعة للكيان الصهيوني يُفيد بإطلاق نار بين قوات الاحتلال والجيش المصري عند معبر رفح، لكن سرعان ما حذفت الخبر.
مزاعم الكيان الصهيوني
ونشرت وسائل إعلام صهيونية، أخبارا عديدة عن الحادث من بينهم القناة الـ13 الإسرائيلية، التي قالت، إن حادثًا غير عادي وقع بين الجيشين الإسرائيلي والمصري.
وأكدت القناة الـ14 الصهيونية، أن جنودًا مصريين أطلقوا النيران على قوات تابعة للاحتلال داخل معبر رفح بدون وقوع إصابات.
فيما زعمت وسائل إعلام صهيونية، أن قوات الأمن المصرية هى من بادرت بإطلاق النار على شاحنة إسرائيلية وردت قوات الاحتلال بإطلاق نار كتحذير وهناك إصابات.
وبعد أكثر من ساعة على تداول تلك الأنباء على وسائل الإعلام الصهيونية والعالمية، أصدر المتحدث العسكري للجيش المصري بيانًا يؤكد وقوع الحادث واستشهاد أحد المجندين المصريين.
بيان القوات المسلحة المصرية
وقال المتحدث العسكرى المصري، إن «القوات المسلحة المصرية تجرى تحقيقًا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودى برفح مما أدى إلى إستشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين».
فما قالت مصادر أمنية لفضائية «القاهرة الإخبارية» التابعة للحكومة المصرية، إن التحقيقات الأولية تشير إلى إطلاق النيران بين عناصر من قوات الاحتلال الصهيوني وعناصر من المقاومة الفلسطينية، ما أدى إلى إطلاق النيران فى عدة اتجاهات، وقيام عنصر التأمين المصري باتخاذ إجراءات الحماية والتعامل مع مصدر النيران.