تفشي إنفلونزا الطيور في مزرعة بجزيرة لونغ آيلاند
أعلنت مزرعة “كريسنت داك” في أكويبوج، نيويورك، عن إعدام أكثر من 100,000 بطة بعد اكتشاف تفشي إنفلونزا الطيور شديدة العدوى (HPAI) بين الطيور. لاحظ العاملون بالمزرعة علامات مرض على الطيور، وبعد الفحص تبين إصابتها بالفيروس الذي يؤثر على البشر والحيوانات الأليفة والطيور في أنحاء الولايات المتحدة.
تأثير الكارثة على الصناعة المحلية
صرح دوغ كوروين، رئيس المزرعة، أن هذه الأزمة تمثل ضربة قاسية لصناعة تربية البط بجزيرة لونغ آيلاند، التي كانت مشهورة بإنتاج البط. وقال كوروين: “هذا إرث عائلتي منذ عام 1908، ولا أريد أن ينتهي بهذه الطريقة.”
إجراءات السلامة العامة
أوضحت جريجسون بيغوت، مفوض الصحة بمقاطعة سوفولك، أن قتل كامل القطيع هو إجراء ضروري لضمان السلامة العامة. وأضاف: “عندما تكون هناك إصابة مؤكدة في قطيع، يكون الحل الوحيد هو إعدام القطيع بالكامل لمنع انتشار العدوى.”
تفشي إنفلونزا الطيور في ولايات أخرى
شهدت ولاية جورجيا الأسبوع الماضي تسجيل إصابة جديدة بإنفلونزا الطيور في منشأة تجارية بمقاطعة إلبيرت، مما أدى إلى فرض حجر صحي على مسافة 6.2 ميل حول المنشأة وإجراء فحوصات مكثفة. كما أُوقفت جميع أنشطة بيع الطيور ومعارضها داخل الولاية حتى إشعار آخر.
معلومات حول إنفلونزا الطيور
تعد إنفلونزا الطيور H5N1 أكبر تفشٍ للفيروس في أوروبا، وانتشرت إلى أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا منذ ظهورها في عام 2020. وفي الولايات المتحدة، سجلت 61 حالة إصابة بشرية بالفيروس منذ أبريل 2024، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
تأثير اقتصادي
تسبب انتشار الفيروس في ارتفاع أسعار البيض نتيجة تضرر أكثر من 138 مليون طائر داجن في 50 ولاية أمريكية منذ يناير 2022. كما أثرت المخاوف على صناعات أخرى، مثل استدعاء منتجات غذائية للحيوانات الأليفة بسبب تلوثها بالفيروس.