أعلنت اللجنة التحكيمية لجائزة أبي القاسم الشابي للأدب العربي – دورة الشعر، فوز الدكتور الشاعر شربل داغر بها في حفل جرى مساء الجمعة في 23 نوفمبر في “روضة الشابي”، في مدينته توزر، في الجنوب التونسي، بحضور ممثلي وزارة الشؤون الثقافية والسلطات الجهوية، ورؤساء هيئات ثقافية، مثل: “بيت الحكمة”، و”بيت الشعر”، وشعراء ونقاد الإعلاميين وغيرهم. وتشكلت اللجنة من: الشاعر د. منصف الوهايبي رئيسا لها، وعضوية الدكاترة: شيراز دردور، ووناسة النصراوي، وحاتم الفطناسي، وعمر حفيظ. ومن المعروف أن “البنك التونسي” يرعى الجائزة منذ أربعين سنة، ما يجعلها غير حكومية، ومستقلة، ومحكمة.
أتى الإعلان في نهاية التصفيات، بعد اللائحة الطويلة، ثم اللائحة القصيرة، التي شاركت فيها عشرات الكتب الشعرية، لشعراء من تونس وبقية البلدان العربية.
ولقد أتى تتويج داغر بالجائزة متناسبا مع حدثَين بارزَين: الاحتفال بمرور مئة وأربعين سنة على تأسيس المصرف الراعي، وانعقاد حفل التتويج في مدينة توزر لأول مرة.
والكتاب الفائز: “يغتسل النثر في نهره”، صدر في عَمان عن “دار خطوط وظلال”، ويتألف من مئة وسبع عشرة قصيدة، بين طويلة وقصيرة (254 صفحة)، وهو الكتاب الشعري السابع عشر في كتب داغر الشعرية.
وجائزة أبو القاسم الشابي هي جائزة أدبية تونسية أنشأت في 1984، وهي تابعة للبنك التونسي وتشرف عليها وزارة الشؤون الثقافية.
تُمنح الجائزة سنويا للقصة أو الشعر أو المسرح أو الرواية، وسميت باسم الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي تكريمًا له.
المصدر: وكالات ومواقع تونسية
