إفراج قاضٍ عن ناشط فلسطيني اعتُقل أثناء مقابلة للحصول على الجنسية الأميركية
محسن مهداوي يُفرج عنه بعد اعتقاله أثناء مقابلة الجنسية

تفاصيل الاعتقال والإفراج
أفرج قاضٍ أميركي يوم الأربعاء عن محسن مهداوي، الناشط الفلسطيني الذي تم اعتقاله في أبريل الماضي أثناء إجراء مقابلة للحصول على الجنسية الأميركية. مهداوي، الذي هاجر من مخيم للاجئين في الضفة الغربية إلى الولايات المتحدة عام 2014، كان قد قاد احتجاجات ضد الحرب في غزة أثناء دراسته في جامعة كولومبيا.
الاعتقال وأسبابه
بحسب محاميه، جاء اعتقال مهداوي انتقامًا من مواقفه العلنية المناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة، حيث كان ناشطًا في الحركات الطلابية في الجامعة. وأشار المحامون إلى أن احتجازه جاء في وقت حساس، حيث كان يسعى للحصول على درجة الماجستير في الخريف المقبل.
قرار المحكمة
القاضي جيفري كروفورد أصدر حكمًا بالإفراج عن مهداوي بعد جلسة استماع في ولاية فيرمونت، حيث كان قد احتُجز في سجن نورث ويست ستيت. محاموه أكدوا أنه يخطط للعودة إلى دراسته في خريف 2025.
التضامن والاحتجاج
بعد الإفراج عنه، تجمع أنصار مهداوي خارج المحكمة حيث قادهم في هتافات دافعت عن حقوق الإنسان، مثل “الشعب المتحد لن يُهزم” و”فلسطين حرة”. وقال مهداوي: “علينا أن نتحرك جميعًا دفاعًا عن الديمقراطية والإنسانية. العالم يراقب ما يحدث في أميركا”.
حالة مشابهة لمحمود خليل
الناشط الفلسطيني الآخر، محمود خليل، الذي كان يدرس في جامعة كولومبيا أيضًا، لا يزال قيد الاحتجاز. خليل تم توقيفه في نيويورك في مارس الماضي ثم نُقل إلى مركز احتجاز في لويزيانا تمهيدًا لترحيله.
ردود الفعل القانونية
من جهة أخرى، أكد مايكل دريشر، القائم بأعمال المدعي العام في ولاية فيرمونت، أن المحكمة الجزئية لا تملك الاختصاص للنظر في طعون الترحيل، مما جعل المحكمة ترفض النظر في قضايا الترحيل المتعلقة بمقدمي الالتماسات مثل مهداوي.