خبيرة في الشئون الإفريقية: حكومة الدعم السريع ستواجه الانهيار السريع

أكدت الخبيرة الإماراتية في الشئون الإفريقية الدكتورة أمينة العريمي أن الإعلان عن حكومة موازية في السودان تكون نواة لدولة مستقلة مستقبلاً بدون ظهور قائدها علناً حتى ولو في فيديو مصور يدل أن المصاب جلل، وأن حالة الارتباك الداخلي التي تحيط بقيادة مليشيا الدعم السريع ما زالت تتصاعد،
وقالت العريمي في تغريدة لها علي منصة “إكس “الغريب أن أحد مستشاري قائد مليشيا الدعم السريع “عمران عبدالله” أكد في
وقت سابق بأنهم سيتوجهون إلى الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي لإضفاء صبغة شرعية على هذا الكيان الجديد الذي لم يحظى بإهتمام الإعلام في تلك الوجهات الدولية التي سيقصدونها،
وعادت الخبيرة في الشئون الإفريقية للقول :ولا أعلم إن كان المستشار “عمران” مُدركاً كفاية لقواعد الاستراتيجيات الأمنية والاستخباراتية في المخيلة الغربية خاصة فيما يتعلق بالقارة الإفريقية أم لا؟!
وأشارت إلي أن قيادة مليشيا الدعم السريع قريباً ستكون في مواجهة مع نفسها نتيجة لإفتقارها إلى علم إدارة الدولة، وألية تنظيمها السياسي، وجهلها بالعقيدة الوطنية التي تأسست عليها كافة الكيانات الوطنية، حتى وإن إنضمت للحكومة الموازية كوادر سياسية مدنية مؤهلة فهي غالباً لن تستمر.
واردفت : التصادم سيكون سيد الموقف بين الطرفين، فسلامة الوطن وقداسة مؤسساته وسيادته الوطنية ووحدة أراضيه، مهمة وطنية لا تدركها المليشيات المتعددة الجنسيات، ولا الجموع الطارئة على المؤسسات العسكرية الوطنية،
بل وسنشهد قريباً وفقا للعريمي بيانات إسترحام موجهة للحكومة السودانية للعفو والصفح أسوة بالكوادر العسكرية والحزبية التي سبقتها والمنشقة من مليشيا الدعم السريع والعائدة لحضن الوطن
وخلصت الخبيرة الإماراتية في الشئون الإفريقية : هناك حكمة إفريقية قديمةتعود لقبيلة ” Sanا”لإفريقية في أقصى الجنوب الإفريقي تقول “يُعيد التاريخ نفسه لأن الحمقى لم يفهموه جيدا
وفي تغريدة أخري قالت العريمي في الذكرى الثالثة لحرب السودان أدركت قيادة مليشيا الدعم السريع بأن رهانها على إعادة السودان لمربع ١٥ أبريل ٢٠٢٣ سقط بتحرير العاصمة الخرطوم وضواحيها ،كأنه إستدراجٌ إلهي قاد المليشيا وقادتها وكوادرها إلى حتفهم الذي يستحقونه.