استاذة بجامعة كاليفورنيا تطرح أرضا وتعتقل
Dr. Tiffany Willoughby-Herard, a professor at the University of California, Irvine, was arrested yesterday. She is also the author of Waste of a White Skin: The Carnegie Corporation and the Racial Logic of White Vulnerability.
"These police officers out here today, that's… pic.twitter.com/cbLrpeT6gU
— Stu (@thestustustudio) May 16, 2024
Emory's Caroline Fohlin is knocked down by the police while shouting: “I’m a professor!!” Hear the disbelief in her voice. She never expected to be treated like this by her own university for protesting Israel's slaughter.
But remember, democracy is on the ballot in Nov… pic.twitter.com/rDiWDlCH9e
— Trita Parsi (@tparsi) April 26, 2024
الأمة/ طوفان الأقصى جرف متاريس الوهم الإنساني والديمقراطي في الغرب وغسل مساحيق الحرية التي غطت وجوه الغرب الذي يتشدق بالحريات علي مدى عقود..ليست المرة الأولي التي تعتقل الشرطة الأمريكية أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأمريكية من الداعمين لغزة .
فقد ظهر مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، لحظة اقتحام الشرطة الأمريكية مكان اعتصام الطلاب في حرم جامعة كاليفورنيا واعتقالها عددا من المشاركين.وكان من بين المعتقلين الدكتورة تيفاني ويلوبي هيرارد الأستاذة المشاركة في قسم الدراسات العالمية والدولية في جامعة كاليفورنيا، والتي تم طرحها أرضا وتقييد يديها من الخلف.
ووثق مقطع آخر تصريحات الدكتورة تيفاني وهي في طريقها إلى مقر الشرطة عندما سألتها قناة تلفزيونية عما إذا كانت قلقة بشأن إمكانية تعريض وظيفتها للخطر، فأجابت “لا يمكن أن تكون لدينا سياسة خارجية للإبادة الجماعية في دولة ديمقراطية”.
وأضافت أن “هؤلاء الشباب هم الذين يتعين عليهم النضال من أجل هذه القرارات الفظيعة التي يتخذها ضباط الشرطة هنا اليوم. ما الوظيفة التي سأحصل عليها إذا لم يكن للطلاب مستقبل؟!”.
يذكر أنه تم اعتقال أستاذة في جامعة مرموقة،ينهال عليها عناصر الشرطة ضربا وتوبيخا ويطرحونها أرضا ثم يشدون وثاقها أمام الكاميرات ويقتادونها إلى المعتقل، غير عابئين بصراخها وهي تطلعهم على درجتها الأكاديمية وتؤكد حقها في حرية التعبير.
أستاذة الاقتصاد في جامعة إيموري كارولين فولين، لم تشفع لها درجتها الأكاديمية عند الشرطة، فقد عاملوها بعنف وسمعها العالم تصرخ أنا “بروفيسورة” وتئن تحت أقدام وعضلات رجال الأمن الأشداء، في مشهد يذكر بقتل الأميركي الأسود جورج فلويد.
لم تكن هذه الحادثة متخيلة قبل 7 أشهر من الآن، فمن غير المعقول ضرب امرأة أميركية بيضاء وأكاديمية أيضا بأيدي حكومتها التي تبشر بالحريات، وتصدر تقارير سنوية عن مدى احترام دول العالم لحقوق النساء.
ولكن، يبدو لمراقبين وحتى مؤرخين وفلاسفة أن طوفان الأقصى جرف متاريس الوهم الإنساني والديمقراطي في الغرب وغسل مساحيق الحرية التي غطت وجوها على مدى عقود.