واصل سكان قطاع غزة النزوح من مناطق مدينة خان يونس إلى رفح، جنوبي القطاع، بسبب تكثيف العملية العسكرية الإسرائيلية في خان يونس.
وتشهد مدينة خان يونس معارك ضارية بين الجنود الإسرائيليين الذين تقدموا جنوبا وحركة حماس، بعد 3 أشهر من الهجوم البري.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، غارات استهدفت حي الأمل ومحيط جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وتتفاقم معاناة النازحين في قطاع غزة بشكل يومي مع استمرار القصف وتكرار النزوح أكثر من مرة، من دون وجود مناطق آمنة في عموم قطاع غزة.
وخلال الساعات الأربع وعشرون الماضية استشهد 50 فلسطينيا، وأصيب 120 آخرين، في قصف القوات الإسرائيلية على المناطق الغربية لمدينة خان يونس.
ووفقا لآخر إحصائية فقد بلغ عدد الضحايا الفلسطينيين منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي أكثر من 25 ألف شهيد، ونحو 63 ألف جريحا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وآلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا يمكن الوصول إليهم.
وتسببت الحرب بين حركة حماس والاحتلال الصهيوني بنزوح أكثر من مليون شخص داخل قطاع غزة منذ أن أطلقت حركة حماس عملية “طوفان الأقصى”، فس ظل تواصل القصف الصهيوني الكثيف جوا وبرا وبحرا على القطاع، حسبما أعلنت الأمم المتحدة.