الأمة : عقد المؤتمر العلمي الدولي الثاني للطب الإيغوري في جامعة صباح الدين زعيم في إسطنبول في 7 نوفمبر وقد شارك في المؤتمر أكثر من 200 شخص، بمن فيهم متخصصون في مجال الطب والصيدلة الإيغورية.
افتُتح المؤتمر بتلاوة من القرآن الكريم، تلاها كلمة لرئيس وقف أبحاث الطب الأويغوري، البروفيسور مطلّب علي حاجي، حيث أشار إلى الظروف الصعبة التي يمر بها الطب الأويغوري في تركستان الشرقية التي يسكنها المسلمين الإيغور و تحتلها الصين وتوقفت ابحاث العلماء المسلمين الإيغور نتيجة سياسات القمع الصيني،
وأكد على أهمية هذا المؤتمر وأهدافه. كما ألقى كل من رئيس اتحاد علماء تركستان الشرقية، الدكتور عالم جان بوغدا، ورئيس قسم بجامعة صباح الدين زعيم، وآخرون، كلماتهم خلال المؤتمر.
وأيضا شارك في هذا الحدث خبراء من دول عديدة مثل الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، كندا، الهند، باكستان، كازاخستان، قرغيزستان، أوزبكستان، وبنغلاديش، حيث أرسلوا رسائل تهنئة يعبرون فيها عن سعادتهم بانعقاد المؤتمر وأملهم في تحقيق مزيد من التقدم في الطب الأويغوري.
كما عبّر الضيوف الأتراك أيضاً عن حاجتهم الماسة للطب التقليدي، وخاصة الطب الإيغوري، مشيرين إلى الأهمية البالغة للمؤتمر بالنسبة لهم. وقد نوقشت خلال المؤتمر مقالات أعدها خبراء، ووزعت شهادات تقدير على عدد من المختصين والضيوف.
من الجدير بالذكر أن المؤتمر العلمي الدولي الأول للطب الأويغوري كان قد عُقد في 29 ديسمبر 2019 في إسطنبول. وفي الوقت الحالي، بينما تحاول الصين القضاء على الطب الإيغوري وسرقة وصفاته التاريخية للاستفادة منها، يبذل المتخصصون الإيغور في المهجر جهوداً كبيرة للحفاظ على هذا التراث التاريخي الثمين وتطويره.