أمير مرتضى: كنت أتمنى استمرار بناء الزمالك.. والمجلس الحالي يحتاج لتوحيد القيادة

كشف أمير مرتضى منصور، المشرف السابق على كرة القدم بنادي الزمالك، عن تفاصيل الأوضاع التي تركها داخل النادي ورؤيته لأداء المجلس الحالي، خلال تصريحات لقناة «MBC مصر 2».
وقال أمير: «كنت أتمنى أن يتم استكمال البناء الذي بدأناه. المجلس الحالي جاء ببرنامج انتخابي صدقته في البداية ولا زلت أتوخى فيه الخير، لكن الواقع لا يعكس ما وُعد به».
وأضاف: «حاولنا إنهاء الخلافات بين مرتضى منصور وممدوح عباس دون جدوى. ممدوح عباس هو الداعم الرئيسي للمجلس الحالي، لكن ما يقال لا يتطابق مع ما يحدث على الأرض. الزمالك لا يجب أن يتراجع مع كل أزمة، ومن المهم إشراك جميع أبناء النادي في العمل لإنقاذه».
وانتقد أمير غياب الوضوح حول من يقود ملف كرة القدم قائلاً: «لا نعلم من المسؤول عن ملف الكرة الآن.. هل هو حسين لبيب، أحمد سليمان، عمرو أدهم، هاني شكري، أحمد حسام ميدو أم حازم إمام؟»
وفيما يخص صفقة انتقال إمام عاشور إلى الأهلي، أوضح أمير أنه هو من اكتشف اللاعب حين كان معارًا من غزل المحلة إلى حرس الحدود، مضيفًا: «عندما غادرت النادي تركت عقد إمام غير موثق، وكان تجديد العقود خلال وجود اللجان المؤقتة مليئًا بالأخطاء، من ضمنها وضع شروط جزائية غير مناسبة في عقود لاعبين مهمين مثل زيزو والونش وشيكابالا».
وأشار إلى أن بيع إمام عاشور إلى ميتيلاند لم يكن وسيلة لتمهيد انتقاله إلى الأهلي، موضحًا أن احتراف اللاعب كان بطلب شخصي منه ورغبة أكيدة في خوض تجربة احترافية.
كما كشف أمير عن أن العديد من العقود والمستندات الرسمية لم تكن محفوظة داخل النادي بطريقة صحيحة، مما تسبب في مشاكل لاحقة، واستشهد بما حدث مع عقود مصطفى محمد وشركة الملابس.
واختتم بتوضيح سبب عدم تعاقد الزمالك مع بعض اللاعبين مثل محمد مجدي «أفشة»، مشيرًا إلى أن المقابل المادي كان الفارق الأساسي، مؤكدًا أن اللاعب المحلي يجب أن يمتلك الرغبة الحقيقية للعب في الزمالك أو الأهلي، على عكس اللاعب الأجنبي الذي لا يتأثر بالانتماءات المحلية.