الأديب “عبد الرحمن الخميسي”
العبقري “عبد الرحمن الخميسي”، الشاعر والسيناريست والموسيقي والإذاعي والممثل.
(عبد الرحمن عبد الملك الخميسي مراد)
الميلاد: 13 نوفمبر 1920م، بور سعيد.
الوفاة: 1 أبريل 1987م، موسكو (الاتحاد السوفيتي)، ودُفنَ بـ منية النصر، بالدقهلية.
– لم يكمل دراسته بعد المرحلة الثانوية، وانتقل للقاهرة، وعمل بائعا في محل بقالة، ثم (كمساري) وانتقل بعد ذلك للعمل في مطبعة، ومن خلالها اخترق مجال الصحافة، وواصل طريق الإبداع الأدبي..
– كان الخميسي متعدد المواهب، فقد كتب في القصة، والمسرح، والصحافة، والتأليف الإذاعي، وعمل بالإخراج السينمائي، وتعريب الأوبريت، بل وتأليف الموسيقى والأغاني كتابة ولحنا، ومذيعا: عُرف بأنه “صاحب الصوت الذهبي”.
– كان رائدا في مجال السِّيَر الشعبية وتجسيدها في السينما، وهو الذي كتب فيلم “حسن ونعيمة”.. واكتشف الممثلة سعاد حسني، السورية الأصل،، من حِمص السورية.
(كان والدها السوري: “حسني محمد” يقيم بمصر، وحصل على الجنسية المصرية، وأصبح أشهر وأكبر خطاط في مصر بعد ذلك، فقد كان يكتب مانشيتات الصحف، كما أنه كتب “المصحف” بخط يده، لكنه كان مزواجا، ولا يعرف عدد أبنائه، ولا يعرف الأبناء بعضهم)
– توالت مجموعات الخميسي القصصية بعد أن أعاد صياغة “ألف ليلة وليلة الجديدة”
– أدى الخميسي دور الشيخ يوسف في فيلم “الأرض”، وكتب القصة والسيناريو لحوالي 5 أفلام مصرية…وكان صاحب الموسيقى التصويرية للكثير من الأفلام.
– ترك الخميسي 7 دواوين شعرية:
1- أشواق إنسان
2 – دموع ونيران
3 – الحب
4 – إني أرفض
5 – ديوان الخميسي
6 – تاج الملكة تيتي شيري
7 – مصر الحب والثورة.
– قال عنه الناقد د. لويس عوض:
(الخميسي آخر الرومانسيين الكبار) وأشار إلي قصيدته: “في الليل” معتبرا أنها من أروع ما نظمَ شعراء العربية)
– كتب د. محمد مندور:
(الخميسي بلغ بشعره حد السحر)
– قال عنه أحمد بهجت:
(قام الخميسي بدور في تنوير الحياة الأدبية، يشبه دور “برتراند راسل” في المجتمع الإنجليزي)
– قال عنه يوسف إدريس:
(الخميسي أول من حطم “طبقية القصة”، وأنه: عاش قويا عملاقا مقاتلا إلى ألف عام)
– كتب أحمد بهاء الدين قائلا:
(دهشتُ عندما قرأت في نعيهِ أنه توفيَ عن 67 عاما فقط، وكنت أظنه أكبر من ذلك، لكثرة ما أنتج، وكثرة ما عاش، وكثرة ما سُـجن، وكثرة ما سافر في أنحاء الدنيا، وكثرة ما ترك من الأبناء والبنات)