الأديب “يحيى حقي”
(يحيى حقي محمد إبراهيم حقي)
– الميلاد: 17 يناير 1905م، القاهرة.
– الوفاة: 9 ديسمبر 1992م، القاهرة
– وُلدَ “يحيى حقي” في القاهرة، لأسرة تركية متوسطة الحال، كان قد هاجر أجدادها الأوائل من الأناضول إلى شبه جزيرة المورة (جنوب اليونان)، ثم نزح أحد أبنائها إلى مصر في أوائل القرن التاسع عشر، وتم تعيينه في خدمة الحكومة، وظل يتنقل إلى أن استقر في مدينة المحمودية بالبحيرة، ثم صار وكيلاً لمديرية البحيرة، وهذا الرجل هو جد يحيى حقى الذي أنجب ثلاثة أبناء هُم: محمد (والد يحيى حقى)، ومحمود طاهر حقي، وكامل حقي.. واسم يحيى حقي “مُركّب” كعادة الأتراك، والمصريين أيضا، قبل صدور قانون إلغاء الأسماء المركّبة..
– كان يحيى حقي خجولا ومهذبا جدا، ولذا فإن زملاءه كانوا يتندرون عليه بدعوى أنه مؤدب أكثر مما يجب..
– لم يمنعه (قِصره) الواضح جدا، من التعامل الاجتماعي والنجاح الباهر، فقيل إن طوله من: 150/149سم.. وكان يسخر من ذلك ويقول: (أنا فوق المتر بلُكّاميّة)
(لم يكن قِزمًا، كما يزعم بعض الكُتّاب، فالقزم هو البالغ الذي لم يتجاوز 147 سنتيمترًا)
– درسَ الحقوق، وعمل بالمحاماه، وقضى عمره كله في الخدمة المدنية، وعمل بالسلك الدبلوماسي المصري،
– أمين محفوظات القنصلية المصرية في جدة ثم إسطنبول عام 1930م، حتى 1934م، ثم في القنصلية المصرية في روما،
في 1939م، أصبح سكرتيرا للإدارة الاقتصادية بوزارة الخارجية المصرية لعشر سنوات، ترقى خلالها حتى درجة سكرتير أول
مدير مكتب وزير الخارجية إلى 1949م،
تحوّلَ إلى السلك السياسي: سكرتير أول للسفارة المصرية في باريس،
مستشار في سفارة مصر بأنقرة،
وزير مفوّض في ليبيا عام 1953م،
أُقِيلَ من العمل الدبلوماسى عام 1954م، لزواجه من أجنبية، وعاد لمصر مديرًا عامًا بوزارة التجارة، ثم مستشارًا لدار الكتب، وفى 1959م، استقال،
في 1962م، تم تعيينه رئيسًا لتحرير مجلة (المجلة) حتى 1970م، ثم أعلن اعتزاله الكتابة.
– نشر 4 مجموعات من القصص القصيرة.
من أشهر أعماله:
رواية: “قنديل أم هاشم”
رواية: “البوسطجي”
كتبَ العديد من المقالات والقصص القصيرة الأخرى