شهدت أسواق الأسهم في الخليج أداء محدودا في الغالب مع بعض التقلبات حيث كان المتداولون يراقبون التطورات الاقتصادية العالمية وأسواق الطاقة بالإضافة إلى أرباح الشركات.
واصلت أسعار النفط انخفاضها بعد ارتفاع نسبي خلال النصف الأول من الشهر الجاري. قد يظل اهتمام المتداولين موجه نحو الصين وانتعاشها المخفف. قد تخلق المخاوف بشأن مستويات الطلب بعض المخاطر على الرغم من تراجع العرض.
ظل سوق الأسهم في دبي مستقرا نسبيا بينما لا يزال يشهد بعض مخاطر لتصحيحات في الأسعار بعد أدائه القوي خلال الأشهر القليلة الماضية. ومع ذلك، فإن الخسائر، إن وجدت، قد تكون محدودة بفضل الأساسيات المحلية القوية.
في حين أن سوق أبوظبي للأوراق المالية تمكن من التعافي إلى حد ما خلال الأسابيع القليلة الماضية، فإنه لا يزال معرضا لتصحيحات في الأسعار على وجه الخصوص حيث تراجعت أسعار النفط بعد الارتفاع الأخير.
استقرت البورصة القطرية إلى حد ما مع تسجيل البنوك لأرباح جيدة على الرغم من انخفاض الودائع. يمكن أن تظل التطورات في أسواق الغاز الطبيعي تحت المراقبة نظرا لتأثيرها على المعنويات وأسعار الأسهم.
ظل سوق الأسهم السعودية معرضا لتصحيحات في الأسعار حيث قد يتوجه المتداولون لتأمين مكاسبهم بالإضافة إلى مراقبة النمو الصيني وتأثيره على واردات النفط. ومع ذلك، يمكن أن تساعد الأساسيات المحلية القوية في الحفاظ على السوق في مسار إيجابي.
واصلت البورصة المصرية انتعاشها، لكنها قد تسجل جولة أخرى من التصحيحات السعرية مع انخفاض أحجام التداول وزيادة ضغط البيع من جانب المستثمرين العالميين.