
أدانت بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق في السودان، اليوم الإثنين، المذبحة التي أودت بحياة أكثر من 100 مدني في مخيمات النازحين في دارفور.
محذرة من أن البلاد ربما تدخل “أحلك فصول” حربها المستمرة التي تدخل عامها الثالث هذا الأسبوع، بحسب وكالة الأناضول .
وقالت البعثة في بيان إن الهجمات المنسوبة إلى قوات الدعم السريع استهدفت مستوطنتي زمزم وأبو شوك والفاشر، مما أسفر عن مقتل مدنيين، بينهم تسعة من العاملين في المجال الطبي.
ووصف الناجون من مخيم زمزم – الذي يأوي ما يقدر بنحو 750 ألف شخص، نصفهم من الأطفال – الظروف التي تشبه الحصار، والنهب المستشري، والوفيات بسبب الجوع، مع وصول المساعدات الإنسانية بشكل شبه مستحيل.
مع دخول السودان عامه الثالث من الصراع، علينا أن نتأمل في الوضع الكارثي في السودان، وأن نُكرم أرواح جميع السودانيين الذين فقدوا أو تغيّرت حياتهم إلى الأبد.
قال محمد شندي عثمان، رئيس البعثة. وأضاف: “في ظلّ تصاعد خطاب الكراهية والعنف والانتقام بدوافع عرقية، نخشى أن أحلك فصول هذا الصراع لم تتكشف بعد.