رباب محمد تكتب/بعد صمت دام طوال الأسبوع الفائت،يصرح الأمين العام للأمم المتحدة قبل يوم أمس الأربعاء، أنه على تواصل مستمر مع قادة منطقة الشرق الأوسط لبحث عدد من الأولويات الرئيسية،مشدداً على ضرورة تجنب توسع رقعة الصراع.
كما يدعو إلى الإطلاق الفوري لسراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وإلى حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي، وأكد على ضرورة السماح بدخول الإمدادات إلى غزة، بما في ذلك الوقود والماء والغذاء، وشدد على الحاجة لضمان الوصول الإنساني العاجل وبدون عوائق.
في حين أطلق مكتب الأمم المتحدة مساء أمس الخميس نداءً عاجلاً لحشد نحو 294 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات الطارئة في غزة والضفة الغربية.
وأوضح عبد الجابر المدير لبرنامج الأغذية العالمي في فلسطين قائلاً: قريباً جداً ستنفد الإمدادات الغذائية والاحتياجات الأساسية في غزة، وإن أعداد المتضررين تتزايد كل يوم. وإن عمَّال الإغاثة يواجهون قيودا على الحركة بسبب استمرار الأعمال العدائية وانعدام الأمن، ويدعو إلى توفير المرور الآمن ودون عوائق لموظفيه.
وقد وثّقت منظمة الصحة العالمية وقوع 34 هجوما على الرعاية الصحية في غزة منذ يوم السبت، مما أدى إلى مقتل 11 من العاملين الصحيين وإصابة 16.
وقد حذَّرت من أن النظام الصحي في قطاع غزة على حافة الانهيار، وأن الوقت ينفد لمنع وقوع كارثة إنسانية مع استمرار زيادة أعداد المصابين والقتلى، بسبب القصف الجوي على قطاع غزة، والنقص الحاد في الإمدادات الطبية.
وصرحت أيضاً أنَّ الكهرباء لا تتوفر في المستشفيات سوى ساعات قليلة كل يوم، وأن مهامها قد تتوقف خلال أيام قليلة مع نفاد مخزون الوقود. و إن الآثار الناجمة عن ذلك ستكون مدمرة لمعظم المرضى الضعفاء بمن فيهم الجرحى المحتاجون إلى الجراحات المنقذة للحياة والمرضى في وحدات العناية المركزة وحديثو الولادة في الحضانات.
