أخبار

الإخوان المسلمون ترد علي تصريحات تواضروس حول فوز الرئيس مرسي بالانتخابات

ردت جماعة الإخوان المسلمين علي التصريحات التي ادلي بها بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس وانتقاداته لفوز الرئيس المصري الراحل بالانتخابات الرئاسية عام 2012وان هذا الفوز قد اشعب غضب وقلق المواطنين المسيحيين في مصر

، وقال أسامة سليمان المتحدث باسم الجماعة في بيان له لقد تجاهل البابا في تصريحات حول اعلان فوز الرئيس الراحل الدكتور محمد مرسي  أن كوادر ورموزا قبطية كانت حاضرة في دعم حملة الرئيس، وكانت مشاركة في حزب الحرية والعدالة.

وقال سليمان  في البيان إن احترامنا لشركاء الوطن يجعلنا لا نتفهم مثل هذه التصريحات التي يروج لها البابا تواضروس، في هذا الوقت، وندعوه أن يلتفت إلى هموم المواطن المصري- بغض النظر عن دينه وتوجهه السياسي- وأن يتحلى بالمشاركة الوطنية، في القيام بدور إيجابي لتخفيف الأعباء عن هذا المواطن الذي يعاني من ظروف معيشية صعبة.

وشدد علي إن أقباط مصر هم جزء أصيل من نسيجها الوطني؛ يقتسمون مع عموم الشعب المصري نفس الآلام والمعاناة الاقتصادية والاجتماعية التي تتفاقم يوما بعد يوم، كما أنهم شركاء معهم في التطلع إلى غد أفضل، ينعم فيه الجميع بالحرية، والعدالة الاجتماعية، والمساواة في الحقوق والواجبات دون تمييز.

واعتبر أن تصريحات البابا تواضروس، لا تمثل إلا نفسه، وليس من الوارد أن تؤثر في موقفنا الراسخ تجاه شركاء الوطن، ذلكم الموقف الذي ينظر إلى الوطن على أنه للجميع وبالجميع، وسيظل محتضنا كل أبنائه، ومعتزًا بتنوعه الديني والسياسي والثقافي، بغض النظر عن أي مواقف أو تصرفات قصيرة النظر. فالوطن ملك للجميع، ويسع الجميع، وهو في أشد الأوقات احتياجا للوحدة الوطنية

وكان  البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قد قال  تصريحات مغلوطة بشأن الرئيس الشهيد محمد مرسي، زعم فيها أن الحزن والخوف والفزع سيطر على الأقباط بعد فوز الرئيس بالانتخابات الرئاسية التي اجريت عام 2012

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. البعض يكذب، ويتحرى الكذب، ويتنفس الكذب.

    فضلا
    القبط جنس وليس دين
    القبط مسمى مبتدع وهو وإن كان مأخوذا من لفظة القبط الذين سكنوا مصر قديما فهو خطا في إطلاقه على نصارى مصر لأنهم لا يعودون جميعا لأصل مصري وإنما منهم من يعود للعرق الرومي واليوناني والأوربي والاسيوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى