زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ، أنه أكمل تفكيك هيكل قيادة “حماس” في شمال غزة، قبل أن تنشر كتائب “القسام”، الجناح العسكري لـ”حماس”، تسجيلًا لعمليات نفذها مقاتلوها ضد دبابات وآليات جيش الاحتلال المتوغلة في مدينة غزة.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاجاري، في مؤتمر صحفي ، إن قواته أكملت تفكيك “الهيكل العسكري” لحركة “حماس” في شمال غزة، وقتلت “حوالي 8000 مسلح” في تلك المنطقة.
وأضاف: “الجيش يركز الآن على تفكيك حماس في وسط وجنوب غزة”.
وتابع هاجاري أن الجيش الإسرائيلي سيواصل جهوده لتفكيك حماس، لكن هذا سيستغرق وقتا، حيث قال: “سنفعل ذلك بطريقة مختلفة وبشكل شامل وعلى أساس الدروس التي تعلمناها من القتال حتى الآن”.
ولاحقا، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل ضابط كبير في القتال الدائر بشمال قطاع غزة، ليرتفع إجمالي قتلى الجنود والضباط الإسرائيليين منذ بدء العمليات البرية بالقطاع إلى 176.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، عن بيان للجيش، أن القتيل يدعى يوحاي يوسف مردخاي (31 عاماً) من تل أبيب، وهو برتبة ليفتنانت كولونيل، وقائد رفيع بكتيبة ناحل عوز.
يأتي ذلك فيما نشرت كتائب “القسام”، تسجيلًا لعمليات نفذها مقاتلوها ضد دبابات وآليات جيش الاحتلال المتوغلة في مدينة غزة.
وأظهرت التسجيلات لحظة استهداف جنود الاحتلال ودباباته المتوغلة شرق حيي التفاح والدرج في غزة (شمال القطاع).
ويظهر مقاتلو “القسام”، وهم يحملون القذائف على أكتافهم، ويطلقونها باتجاه الآليات العسكرية الإسرائيلية مُوقِعة دمارًا كبيرًا فيها.
وفي إحدى اللقطات يظهر جنود الاحتلال وهم يقفون بوضوح أمام دبابة قبل أن يستهدفهم مقاتلو “القسام”.
وبحسب “الكتائب”، فقد قتل جنود للاحتلال في المعارك وتناثرت أشلاؤهم.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربًا مدمرة على غزة، خلّفت حتى السبت 22 ألفا و722 شهيدًا و58 ألفا و166 مصابًا معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقًا لسلطات القطاع والأمم المتحدة
