الجهاد الإسلامي تتعهد باستمرار المواجهةمع الكيان الصهيوني رغم استمرار مجازره

أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة ، تعمد حكومة الكيان الغاصب إلى إهانة مقدسات الأمة في فلسطين، وفي مقدمتها تدنيس ما يسمى بوزير الأمن القومي في الكيان، إيتمار بن غفير، الذي قاد مجموعة من المستوطنين، للمسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل، والتراقص في باحاته، إضافة إلى الاعتداءات وعمليات التدنيس المتواصلة في المسجد الأقصى.
واعتبرت الحركة في بيان لها إن هذه الأعمال العدائية ليست إلا محاولات مستميتة لتشويه مقدسات أمتنا وإذلال الهوية الدينية للشعوب العربية والإسلامية، واستعراض لقوة الاحتلال وسياساته القمعية.
ومضي البيان للقول كما عمد جيش الاحتلال قبل ظهر اليوم، في إطار جرائمه الوحشية في الضفة المحتلة، إلى تصفية ميدانية للشابين محمد عمر زكارنة، ومروح ياسر راتب خزيمية، بعد محاصرتهما في مغارة في منطقة محاجر بين قباطية ومسلية، لتضاف هذه الجريمة إلى جرائم الاحتلال الممنهجة في تدمير المخيمات والبيوت وتشريد أهالينا، بهدف التهجير.
وشددت الحركة علي إن الجرائم التي يواصل الاحتلال اقترافها أمام أنظار العالم أجمع هي صفعة مدوية للإنسانية وللضمير العالمي، وتبرز حجم المعاناة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في مواجهة البطش والإجرام الصهيوني.
وتعهدت بعدم تخلي المقاومة عن واجبها في مقاومة هذه الجرائم بكل إمكانياتها، ومواجهة كيان الاحتلال وممارساته الوحشية التي تنتهك كل المعايير الأخلاقية والإنسانية.