أخبار

الجهاد الإسلامي: شعبنا لن يسدد فاتورة ترامب ولن يلبي  طموحات نتنياهو

أدانت حركة الجهاد الإسلامي  التصريحات التي وردت خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي جرى أمس بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو، وما تضمنته من مماطلة لوقف إطلاق النار في غزة بذرائع مخادعة، وإعادة طرح تهجير سكان قطاع غزة.

ووصفت الحركة في بيان لها هذه التصريحات  بأنها عدوانية بامتياز وتجرّد شعبنا من إنسانيته وأبسط حقوقه، وتعبر عن مستوى التردي الأخلاقي لدى المستكبرين وأصحاب السياسات الفاسدة.

ولفتت إلي إن محاولة تبرير قتل الأبرياء بدعم أمريكي متواصل للاحتلال وجرائمه، يثبت أن إدارة ترامب لا تختلف عن سابقاتها من الإدارات التي سفكت دماء الأبرياء وزرعت الحرب والدمار في كل مكان.

وأكدت  أن قطاع غزة وفلسطين، كما سائر بلاد العرب المسلمين، ليست عقاراً للمتاجرة ولا مسرحاً للتلاعب والتنازع بين لصوص السلطة ومقتنصي الصفقات على حساب معاناة شعوبنا العربية والإسلامية وتحويلها إلى أهداف للسياسات الإجرامية.

وأكدت الحركة كذلك  أن الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة لن يتراجعوا عن تمسكهم بأرضهم، بل سيستمرون في تقديم التضحيات في سبيل حماية كرامة الأمة ومقدساتها، والتمسك بأرضهم وحقهم بتحرير وطنهم مهما عظمت هذه التضحيات.

وتعهد باستمرار  قوى المقاومة معبرة عن إرادة الشعب الذي يرفض أن يكون سلعة للتقاسم والاستغلال في سياسات مجرمي الحرب في كيان الاحتلال والإدارات الأمريكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى