الجهاد وحماس يثمنان عملية اسدود ويطالبان بمزيد من الضربات لجنود الاحتلال
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ان العملية البطولية النوعية في أسدود، بالداخل الفلسطيني المحتل في العام 48، التي استهدفت دورية لجنود العدو، هي رد فعل طبيعي على المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد شعبنا المقاوم الصامد، وآخرها إحراق خيام النازحين على من فيها من أطفال ونساء وشيوخ، في شمال قطاع غزة.
واشارت الحركة في بيان لها علي “تليجرام “ان عملية أسدود البطولية، وما سبقها وما سيتبعها من عمليات في قلب كيان العدو، هي دليل على استعداد المقاومة الدائم وقدرتها على توجيه الضربات المؤلمة للكيان الغاصب، في كل زمان وفي أي مكان من أرضنا المحتلة.
ونعت الحركة في بيانها الشهيد البطل منفذ العملية، مؤكدة على ان شعبنا المعطاء وقوانا المقاومة سيواصلون مواجهة مخططات العدو على امتداد الأرض الفلسطينية.
من جهة أخري أكدت حركة حماس أن عملية إطلاق النار التي وقعت ظهر اليوم قرب أسدود المحتلة، هي رد فعل طبيعي على ما يرتكبه الاحتلال في غزة من تجويع ومجازر بحق المدنيين خاصة في شمال القطاع، وما يمارسه من جرائم في الضفة وكافة ساحات المواجهة، وتأكيد أن ضربات المقاومة مستمرة ومتصاعدة رغم كل الإجراءات الأمنية.
ونعت الحركة منفذ العملية البطولية، معتبرة أن هذه العمليات هي التحرك الواجب والمناسب في ظل استمرار المجازر والترويع والحصار والتنكيل بحق شعبنا وأرضنا، وتمثل عملاً بطولياً جديداً يضاف لسجل مقاومتنا المتصاعدة في وجه اعتداءات الاحتلال، وتأكيد أن المجازر ستواجه بمزيد من الضربات.
وأكدت الحركة أن هذه العملية وما سبقها من عمليات في عمق الكيان، تثبت قدرة المقاومة على إيلام وإيجاع هذا العدو، والرد على مخططاته الخبيثة لوأد المقاومة والاستفراد بشعبنا وأرضنا.
ودعت حماس لمزيد من العمليات الموجعة في قلب الاحتلال، ولمزيد من الغضب والتوحد خلف خيار مقاومة الاحتلال، وإشعال كافة جبهات المواجهة حتى وقف العدوان ودحر الاحتلال.