الجيران يقاضون جامعة كولومبيا بسبب إغلاق ممر المشاة أثناء احتجاجات غزة
بعد مرور ما يقرب من عام على قيام الشرطة في نيويورك بإغلاق مخيم الاحتجاج في جامعة كولومبيا بالقوة، لم تسمح الجامعة بعد لأفراد الجمهور بالوصول إلى شارع للمشاة يمر عبر الحرم الجامعي.
الآن، رفع أربعة من السكان المسنين الذين يعيشون بالقرب دعوى قضائية ضد الجامعة، قائلين إنها ليس لها الحق في إغلاق ممر شارع 116، والذي تم التنازل عنه للجامعة في صفقة عام 1953 التي تدعو إلى السماح للمشاة بالوصول إلى الشارع.
وقالت مجلة نيويورك إن الجامعة وصفت في أبريل الماضي عملية الإغلاق بأنها “خطوة تحذيرية”، لكن البوابات ظلت مغلقة وظلت نقاط التفتيش الأمنية للطلاب الذين يدخلون الحرم الجامعي في مكانها.
وقالت إن السكان المحليين يشكون الآن من عزلتهم عن حيهم بينما يشكو الطلاب من الطوابير الطويلة للوصول إلى الفصول الدراسية.
وأضافت أنه “لم يكن هناك سوى القليل من التوضيح لسبب بقاء عمليات الإغلاق ضرورية”.
وفي بيان صدر في 24 يناير ونشرته صحيفة كولومبيا سبيكتاتور، قالت رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة كاترينا أرمسترونج إن الجامعة “تقيم” إمكانية الوصول إلى الحرم الجامعي “على أساس مستمر” وتوازن “الرغبة في الحرم الجامعي المفتوح” مع ضمان “شعور الطلاب بالترحيب والأمان”.