أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، ارتفاع عدد قتلاه جراء المواجهات مع حركة “حماس” إلى 309، منذ بداية معركة “طوفان الأقصى” التي أطلقتها الحركة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، فيما أوضح أن عدد الأسرى في قطاع غزة من العسكريين والمستوطنين، والذين تأكد من احتجازهم، يبلغون 224.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاجاري، في مؤتمر صحفي، إنهم “أبلغوا عائلات 309 أشخاص من منتسبي الجيش بمقتلهم”.
كذلك، قال هاجاري إن عدد الأشخاص المؤكد احتجازهم في قطاع غزة بلغ 224.
وتابع: “الأرقام يتم تحديثها بحسب المعلومات الاستخباراتية التي نجمعها من غزة، ومن ثم نخبر عائلات المعنيين بها قبل إبلاغ وسائل الإعلام”.
و أمس الأربعاء، أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن مجلس الحرب الإسرائيلي قرر موعد بدء الاجتياح البري المرتقب لغزة للقضاء على حركة “حماس”، لكنه قال إن الموعد سيظل سريا حتى بدء التنفيذ.
من ناحية أخرى استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ حملات اعتقالات بصفوف الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة والقدس، ليرتفع إجمالي الفلسطينيين المعتقلين هناك منذ 7 أكتوبر الجاري إلى أكثر من 1380 شخصا.
واقتحمت قوات الاحتلال، الأربعاء، مناطق واسعة بالضفة الغربية، من بينها رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم وطوباس.
وبحسب “نادي الأسير الفلسطيني”، فقد ألقت قوات الاحتلال القبض على 77 فلسطينيا وفلسطينية من أنحاء الضفة الغربية خلال اليوم الماضي فقط.
ووصل بذلك عدد الفلسطينيين المقبوض عليهم منذ السابع من أكتوبر، إلى 1380 شخص على الأقل، بحسب النادي.
وفي بلدة جرير برام الله، أصيب مسن فلسطين واثنين من أبنائه، بعد اعتداء من مستوطنين على مزارعين، الخميس.
يذكر أن عدد الشهداء في الضفة الغربية ارتفع إلى 103، منذ السابع من أكتوبر الجاري، جراء حملات استهداف نفذتها قوات الاحتلال، ومواجهات مع فلسطينيين غاضبين مما يحدث في قطاع غزة
وتجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين، جراء القصف الوحشي للاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري، 7 آلاف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال، بينما قتل ما يقرب من 2000 إسرائيلي في الهجمات التي شنتها حركة “حماس”.
