الحمى القلاعية تهدد ألمانيا

الأمة/ تدابير ألمانية كخطوة احترازية،عقب اكتشاف ثلاث حالات نفوق بين قطيع من جاموس الماء، حيث أكدت التحاليل إصابته بمرض الحمى القلاعية، ما استدعى القضاء على القطيع بأكمله كإجراء وقائي.

وأعلنت السلطات الحكومية،أنها قررت ذبح حوالي 200 خنزير في مزرعة قريبة من مكان التفشي كخطوة احترازية إضافية تهدف للحد من انتشار الفيروس.

ويشكل هذا المرض الفيروسي تهديدا كبيرا للحيوانات ذات الحوافر المشقوقة، ويتطلب تطبيق لوائح دولية صارمة لمنع انتقاله، على الرغم من عدم تأثيره المباشر على البشر.

لكن الوقائع تؤكد أن الحمى القلاعية تنتقل بسهولة بين الحيوانات عبر الهواء أو الاحتكاك المباشر، كما يمكن أن يحمل البشر العدوى عبر الملابس، الأحذية، أو المعدات الزراعية.كما أن الفيروس لدية القدرة على الانتشار السريع وإصابة قطعان بأكملها في وقت قياسي.

ولا يقتصر التحدي على المرض ذاته، بل يشمل أيضا المخاطر الاقتصادية.

يذكر أنه في عام 2001، أدى تفشي الحمى القلاعية في المملكة المتحدة إلى خسائر فادحة مع ذبح الملايين من رؤوس الماشية، مما أثر سلبا على قطاع الزراعة وأدى إلى خسائر مالية هائلة.