- الذكاء الاصطناعي داخل التطبيقات: من تحسين التجربة إلى تضليل المستخدم
ميتا، الشركة الأم لفيسبوك وواتساب، أصبحت تستخدم الذكاء الاصطناعي داخل تطبيقاتها لتقديم إجابات ومعلومات دون الحاجة للبحث الخارجي. لكن هل هذه الخطوة لتعزيز راحة المستخدم أم لتوجيهه بشكل غير مباشر؟
الهيمنة على المعلومات
عندما تصبح الأداة موجودة “داخل التطبيق”، يقلل ذلك من فرص المستخدم في الخروج للتحقق من المعلومات أو مقارنتها بمصادر أخرى. هذا يضع ميتا في موقع تحكم كامل بالمعلومات المقدمة.
- الأخطاء الدينية: هل هي ناتجة عن الإهمال أم إستراتيجية ممنهجة؟
ميتا AI وبعض الأدوات الأخرى أثبتت أنها قد تقدم نصوصاً دينية محرفة أو غير دقيقة.
مثال: كتابة آيات قرآنية بشكل خاطئ.
التأثير: خلق شكوك لدى المستخدمين، خصوصاً من غير المسلمين أو غير الملمين بالدين.
استهداف الإسلام كأولوية
الأخطاء الدينية قد تكون عشوائية، ولكن تكرارها مع النصوص الإسلامية بالتحديد يثير تساؤلات حول نوايا ميتا والشركات المشابهة.
- تأثير الذكاء الاصطناعي على وعي المستخدم
معظم الناس يعتبرون الذكاء الاصطناعي أداة دقيقة، ما يجعلهم يتعاملون مع أي معلومات يقدمها كحقائق مطلقة.
كيف يمكن لشخص جديد على الإسلام أن يفرق بين النصوص الصحيحة والخاطئة؟
التأثير الثقافي والمعرفي
تقديم معلومات خاطئة أو محرفة قد يؤدي إلى بناء فهم مغلوط لدى المستخدمين، مما يؤثر على تصوراتهم الثقافية والدينية.
- كيف يمكن مواجهة التضليل من خلال الذكاء الاصطناعي؟
على المجتمعات الإسلامية أن تستثمر في تطوير أدوات ذكاء اصطناعي تعتمد على مصادر معتمدة ودقيقة، وتطوير أدوات إسلامية مستقلة
تعليم المستخدمين الوعي الرقمي
زيادة الوعي بين الناس حول أهمية التحقق من المعلومات وعدم الاعتماد بشكل كامل على أدوات الذكاء الاصطناعي.
الرقابة والتشريع
فرض رقابة قانونية على الشركات الكبرى مثل ميتا لضمان تقديمها لمعلومات دقيقة، خصوصاً في المواضيع الحساسة.