الأمة/ أطلق عناصر من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، ليل أمس الأربعاء، النار على مشيعي جنازة ثلاثة شهداء، استهدف طيران الاحتلال سيارة كانوا يستقلونها، وقالت مصادر إن عددا من المشيعين كانوا يطالبون الأجهزة الأمنية بالسماح لرفاق الشهداء المحتجزين عند السلطة بوداعهم.
وأدانت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” (أحد فصائل منظمة التحرير)، قيام عناصر من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بإطلاق النار أمس على المشاركين في الجنازة .
ودعت “الديمقراطية” في بيان لها اليوم الخميس، إلى “محاسبة الأفراد الذين أقدموا على إطلاق النا”ر، مؤكدة على أنه “كان من المفترض أن تجد السلطة وأجهزتها الأمنية طريقة أخرى، وأن تعالج الأمر بحكمة ومسؤولية تحافظ على مشاعر المشيعين”.
ووصفت ما جرى بأنه “سلوك خارج عن التقاليد الوطنية، ويمثل مسّا بالنسيج الاجتماعي لشعبنا”.
وقال البيان “لطالما دعونا السلطة وأجهزتها الأمنية إلى أن تكون درعاً واقياً وسياجاً حامياً لشعبنا ومقاومته الشعبية في وجه عدوان الاحتلال وعربدة المستوطنين وجرائمهم اليومية التي تُرْتَكَب بحق مدننا وقرانا ومخيماتنا، وخاصة في هذه المرحلة التي تشهد عدواناً وحرب إبادة على شعبنا في قطاع غزة”.