
اكد المحلل السياسي التشادي سعيد أبكر أحمد أن الظروف الإنسانية المأساوية التي يعيشها أخوتنا السودانيين في مخيمات اللجوء التشادية صعبة جداً، ويجب على المنظمات الإنسانية الإسلامية أن تبادر في عملية الإغاثة وأن تقف معهم، ولا تتركهم على هذه الحالة بعد تعليق برنامج الغذاء العالمي مساعدتهم لهم بسبب نقص الموارد..
وقال علي منصة “أكس “لا تفرض الحكومة التشادية شروطاً تعجيزية لإيصال المساعدات، ولا تُمانع من توزيع المساعدات يداً بيدٍ إلى المحتاجين، ولا توجد تعقيدات في تنفيذ الأعمال الخيرية وفق قانون المنظمات غير الحكومية التابع لوزارة الداخلية التشادية .
وأضاف قبل أيام شاهدتُ مقطعاً لجمعية النجاة الكويتية وهم يقدمون ما بوسعهم في مخيمات اللاجئين في منطقة أدري التشادية؛ لكن الحاجة عظيمة والفقر مدقع والناس يريدون مَن يقف معهم في محنتهم الحالية.
ولفت أبكر إلي أن المنظمات الغربية تعمل منذ عام ٢٠٠٣ في تلك المنطقة وهي على دراية واسعة بكل التحديات، وعادة ما تستغل الناس دينياً في مشاريعها الإغاثية وأبرز مثال على ذلك منظمة رد البريطانية ” جي أرأس” الإيطالية
واستدرك قائلا :أما المنظمات الإسلامية فمنذ اندلاع أزمة دارفور حتى اللحظة فإنها تلزم الصمت، ولا تحرك ساكنا ولا تسمعُ لهم ركزا رغم الحاجة الشديدة للسودانيين لهذا الدور.