الأمة/ أعلنت منظمة الصحة العالمية،في بيان، إن هناك مخاوف من تفشى الأمراض في محافظة الحديدة غرب اليمن،بسبب المياه الملوثة وخدمات الصرف الصحي المتدهورة، نتيجة السيول والامطار التي شهدتها المحافظة خلال اليوميين الماضيين.
وأضافت المنظمة إن الأمطار الغزيرة التي شهدتها الحديدة ليلة 6 أغسطس، تسببت في فيضانات شديدة في جميع أنحاء محافظة الحديدة ،وتم الإبلاغ عن أضرار جسيمة في القرى في جميع أنحاء المحافظة .
حيث تشير التقارير الأولية إلى أن إحدى القرى قد جرفتها الفيضانات بالكامل، وغمرت المياه الشوارع والمنازل، مما أجبر السكان على الانتقال إلى مناطق أكثر أماناً، كما كان هناك انقطاع كامل أو جزئي للتيار الكهربائي.
وأشارت المنظمة إلى ان السيول ضربت مستشفى باجل والمراكز الصحية في مديريات المراوعة والزيدية والزهرة، وألحقت أضرار جسيمة بمركز السل، ودمرت جميع المعدات والأدوية فيه.
وأكدت ان تجمع المياه الراكدة التي خلفتها الفيضانات سيكون بيئة خصبة لتكاثر البعوض، مما يثير مخاوف بشأن احتمال تفشي الأمراض التي تنقلها الحشرات مثل الملاريا وحمى الضنك، وتشكل هذه المخاطر الصحية تهديداً كبيراً للسكان الأشد ضعفاً.
يذكر أن الفيضانات تسببت في”وفاة وإصابة العشرات ودمار وتضرر الآف المنازل والمزارع والممتلكات،ودمار الطرقات وإعاقة الوصول الانساني للمتضررين، نزوح وتشرد الآف العائلات”.
وكانت سلطات الحوثيين في تعز والحديدة قد أعلنت أمس الأربعاء، عن وفاة وفقدان 50 شخصا نتيجة تدفق السيول في عدد من مديريات المحافظة.
ذات صلة:
