أقلام حرة

العالم الرباني والداعية المجدد الشيخ محمد إلياس الكاندهلوي

شخصيات أعجبتني : (٣٢)

محمد نعمان الدين الندوي

يسعدني ويشرفني أن أقدم إلى القراء الكرام، هذه الكلمةَ المتواضعة عن مؤسس: جماعة الدعوة والتبليغ «الشيخ محمد إلياس الكاندهلوي» رحمه الله،

الذي ألهمه الله هذا المنهج الفريد للدعوة والإصلاح والتبليغ.. فنهض به يدعو عامة المسلمين إلى الدين الصحيح، ويزكي نفوسهم ويصلح عقائدهم، ويربيهم تربية إسلامية محضة.

وبارك الله في عمل الشيخ الكاندهلوي، ونفع به عددًا لا يحصى من عباد الله، وحظي جهدُه بالتوفيق، واتسع وانتشر، وشرّق وغرّب.. لأن الله سبحانه يبارك في العمل الخالص المخلَص له وينميه ويقويه..

وهذه الكلمة – في الأصل – كانت كتبت كمقدمة لـ«الملفوظات» للشيخ الكاندهلوي رحمه الله،

التي كان جمعها فضيلة الشيخ محمد منظور النعماني رحمه الله (أحد رجال الجماعة الأسبقين،

الذين صاحبوا الشيخ الكاندهلوي وتشربوا روحه الدعوية)، ونقلها إلى العربية الأستاذ مجيب الرحمان عتيق الندوي.

وقد صدر -أخيرًا- هذا الكتاب: «الملفوظات» عن دار القلم بدمشق، بعناية وتوجيه صديقنا الفاضل الشيخ الدكتور عادل حسن أمين اليماني الندوي،

الذي أحسن إلى كافة الأوساط الدعوية والدينية في مشارق الأرض ومغاربها بإصدار هذا الكتاب القيم،

الذي يمثل ما يحتوي -من الكلمات والنصائح- معالم دعوية وتوجيهات تربوية يستنير بها العاملون في حقل الدعوة، فليجعلها شباب الدعوة وشيوخها نبراسًا لهم ومنهاجًا، وزادًا يتزودون منه وبه في طريقهم الدعوي المبارك.

والله الموفق!

(الاثنين: ٢٢ من شوال ١٤٤٦ھ = ٢١ من أبريل – نيسان – ٢٠٢٥م)

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى