حذرت وزيرة الشئون الاجتماعية الليبية السابقة سميرة الفرجاني من خطورة منح الأجانب حق التملك في ليبيا معتبرةأن هذا الأمر سيفتح الباب أمام زيادة مفرطة في عدد السكان نتيجة النزوح الرهيب للأراضي الليبية من كل الجنسيات .
وقال في سلسلة تدوينات لها علي “فيس بوك ” انعدمت الوطنية في ليبيا ..نحن خمسه مليون ولو تم فتح التملك للأجانب سنصبح في سنه واحده مائة مليون
واضافت في هذا الوضع نحن الليبيين لن يصبح لدينا وطن بل سنكون غرباء في وطننا …متابعة انتم حكومات غير شرعية ومؤقتة لا يحق لكم نهائيا توطين الأجانب ولامنح الجنسية ولاشي علي الاطلاق ..
وخاطبت الحكومة الموجودة في ليبيا بالقول : انتم مجرد حكومات لتسيير أعمال فقط لاغير فكفاكم عبث في البلاد لابارك الله فيكم ولافي اتفاق الصخيرات الذي يقف وراء وجودكم ….
وفي نفس السياق أوضحت أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني تعمل بقوة من اجل توطين المهاجرين في ليبيا ..فإيطاليا وبدلا أن تحاول تلميع صورتها لدي الليبيين بعد حقبة الاستعمار التي قتلت وهجرت فيها ابناء ليبيا ..وتعمل علي دعم ليبيا والليبيين للخروج من النفق المظلم الذي تم زجنا فيه بواسطه الاتفاق السياسي والذي قضوا من خلاله علي شرعيه ليبيا وقانونها واصبحت دوله هشة مقسمة بل ومحتلة اراضيها من قبل المصريين والتشاديين والروس.
واستدركت الفرجاني للقول :وبدل ان تقوم إيطاليا بمساعدتنا تستغل هذه الفوضى وحالة الانقسام لتقوم بتوطين المهاجرين في ليبيا وتعمل علي جلب التمويل لذلك وبدل ان تكون ليبيا مجرد دولة عبور يريدونها ان تكون وطنا بديلا للمهاجرين غير الشرعيين مما يزيد في تأزم وضع البلاد ومزيدا من سرقه ونهب خيراتها ومزيدا من جرائم القتل والامراض …
وخاطبت الفرجاني رئيسة الوزراء الإيطالية بالقول :ليبيا ياسيدة ميلوني ليست دولة مصدرة للمهاجرين فلاتحملونا تبعات فشلكم في حل هذه المشكلة فانتم الاوربيون من تسبب بها من خلال استعماركم للدول الافريقية ونهب خيراتها ..فلهذا عليكم تمويل وتنمية الدول المصدرة للهجرة بدل نهبها وسرقتها .. هذا افضل من محاوله جلب التمويل لتوطين هؤلاء في ليبيا والتي تعتبر من دول العبور فقط ..
وخلصت وزيرة الشئون الليبية السابقة للقول :هذا الأمر مرفوض بتاتا لدي الليبيين وأن كانت إيطاليا تريد الحفاظ علي مصالحها في ليبيا فعليها ان تتوقف عن هذا الإجرام في حق ليبيا والليبيين …والا سيكون هناك رد حازم من الشعب الليبي علي افعالكم .