اتخذا حزب الإنصاف الباكستاني منعطفًا آخر حيث أرسل أنصارهم في الكونجرس الأمريكي مرة أخرى رسالة إلى الرئيس بايدن حثوه على التدخل في الشؤون الداخلية لباكستان.
كتب ما يصل إلى 46 عضوًا في الكونجرس الأمريكي رسالة إلى بايدن للعب دور في إطلاق سراح مؤسس حزب الإنصاف الباكستاني عمران خان.
تحدث أعضاء الكونجرس الأمريكي فقط عن حزب الإنصاف بدلاً من مناقشة الفظائع الهندية في كشمير أو حوادث الإرهاب المتزايدة في باكستان.
وقال وزير الإعلام في السند شارجيل ميمون أن حزب الإنصاف فضل الفوائد السياسية على المصلحة الوطنية”.
ووجه اتهامات إلى عمران خان هو عميل استراتيجي لإسرائيل وأن اللوبي اليهودي يعمل ضد المصلحة الوطنية لباكستان.
وقال وزير الإعلام السابق مرتضى سولانجي إن جزب الإنصاف تعاقدت مع شركة ضغط لكتابة رسائل إلى الحكومة الأمريكية.
وقال سولانجي: “كل هؤلاء أعضاء الكونجرس الأمريكي مناهضون لباكستان ومؤيدون للهند”.
وفي وقت سابق، أفادت التقارير أن أعضاء الكونجرس الأمريكي الذين كتبوا رسالة إلى الرئيس بايدن الشهر الماضي كانوا من جماعات الضغط اليهودية.
وقد كشف التحقيق أن 21 عضوًا في الكونجرس كانوا مناهضين لباكستان بينما كان 13 مؤيدين للهند.
وعلاوة على ذلك، كان 29 عضوًا في الكونجرس يدعمون إسرائيل على العديد من الجبهات.
وقد سُجن رئيس الوزراء السابق منذ أغسطس من العام الماضي بعد إدانته في عدة قضايا جنائية قبل انتخابات 8 فبراير.
