أخبارسلايدر

اللاجئين السوريين في لبنان يعانون من الجوع

الأمة| يواجه اللاجئون السوريون الذين يعيشون في مخيم وسط لبنان صعوبات حتى خلال شهر رمضان.

الأزمة الاقتصادية الحادة التي يعيشها لبنان، والمستمرة منذ عام 2019، أثرت على شعب ذلك البلد وعلى المهاجرين السوريين أيضاً، وأصبحت السلع أكثر تكلفة في شهر رمضان.

وتحدث اللاجئين السوريين، في مخيم غير نظامي، عن أوضاعهم وذكروا أن وضعهم سيء للغاية خلال شهر رمضان.

قالت المهاجرة السورية لينا دميش:“رمضان صعب للغاية، هذه هي أصعب الأيام التي نمر بها، كان الوضع أفضل من قبل ولكنه الآن مأساوي، لأنه ليس لدينا غاز، أقوم بالطهي على الموقد، أطفالي صغار، لا أعلم هل ذو الـ 11 سنة سيدرس أم يشتغل؟ ذهب ابني البالغ من العمر 9 سنوات لجمع البلاستيك، وكان مستاءً بعد رؤية هذا الطعام، ولم يعد بإمكاننا الحصول على الخبز والطعام”.

وقال المهاجر السوري إبراهيم كينو أيضاً:“خلال شهر رمضان، يصبح وضعنا أكثر مأساوية، الجميع يحاول جاهدا لتغطية نفقاتهم، وفي بعض الخيام لا يوجد سوى التمر والحليب وبعض الأرز”.

أدت الأزمة الاقتصادية وقلة العمل وقلة المساعدات من المنظمات الإنسانية والخيرية، فضلا عن قلة المساعدات من الأمم المتحدة، إلى تفاقم حياة المهاجرين السوريين في لبنان.

مدير منظمة الحياة والنور الخيرية علي طفيش تحدث عن وضع المهاجرين: وقال”مما لا شك فيه أنه أصبح من الصعب جداً توفير الاحتياجات الأساسية للناس، وهذا أيضاً بسبب ارتفاع الأسعار”.

وبحسب الحكومة اللبنانية، يعيش في لبنان حالياً مليون و500 ألف لاجئ سوري، 90 بالمئة منهم في حالة فقر وتهجير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى