اقتصاد

المملكة تحدد معياراً عالمياً للمدن الصناعية في منتدى دافوس

مشاركة متميزة في «البيت السعودي»

شاركت المملكة العربية السعودية بفعالية في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، من خلال مبادرة «البيت السعودي» التي نظمتها وزارة الاقتصاد والتخطيط. تهدف المبادرة إلى مناقشة التحولات الاجتماعية والاقتصادية، بمشاركة عدة وزارات وجهات حكومية مثل النقل والخدمات اللوجيستية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والاستثمار.

توجهات نحو مدن صناعية ذكية

في الجلسة الأولى التي حملت عنوان «تحويل المدن الصناعية إلى مراكز ذكية»، أكدت الدكتورة بسمة البحيران، المديرة التنفيذية لمركز الثورة الصناعية الرابعة في السعودية، على ضرورة التخطيط الحضري المستدام لمواجهة التزايد السكاني العالمي. وأشارت إلى أن المملكة تستعد لوضع معيار عالمي جديد لتعريف المدن الصناعية الذكية.

التكنولوجيا كعنصر أساسي في التنمية

سلّط ظافر العميري، المدير العام للمشاريع الكبرى والعقارات في «موبايلي»، الضوء على أهمية دمج التكنولوجيا في البنية التحتية لتحفيز التنمية الصناعية. كما أشار فينوجوبال باي، نائب رئيس الحسابات العالمية في شركة «نوتانيكس»، إلى الدور المحوري للتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في تحقيق التحولات التنموية.

مناقشات حول الابتكار والاستدامة

ناقش وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم مع تشونغ كي سون، الرئيس التنفيذي لشركة «إتش دي هيونداي»، سبل تعزيز الابتكار الصناعي والاستدامة البحرية، ضمن إطار «رؤية 2030» التي تسعى إلى تطوير الاقتصاد الوطني وتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي.

رسائل المملكة في دافوس

تركز المملكة خلال مشاركتها في المنتدى على تعزيز الحوار الدولي وتسريع التحولات التنموية المستدامة. كما تهدف إلى قيادة الابتكار التحولي وتمكين القدرات البشرية، بالإضافة إلى عرض قصص نجاحها في مجالات مختلفة، مثل الطاقة النظيفة والتحولات المستدامة.

التعاون من أجل مستقبل مزدهر

برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، يشارك الوفد السعودي في المنتدى بهدف تعزيز التعاون الدولي. يسعى الوفد لمناقشة التحديات العالمية والحلول المبتكرة، وتسليط الضوء على إسهامات المملكة في تحقيق الأهداف المناخية وتحفيز النمو الاقتصادي العالمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights