هكذا يبدو بن زايد مصمما علي تقسيم السودان وهذه هي أدواته

كشف حساب “وزير إماراتي” الموثق علي منصة “إكس ” أن قرار بناء مستشفى ميداني إماراتي في أويل الشرقية بجنوب السودان لم يكن قرارًا إنسانيًا، بل خطة استراتيجية خبيثة، تمامًا كما فعلوا في أم جرس بـ تشاد، حيث كانت المستشفى غطاءً لغرفة عمليات تدير إمداد الميليشيات بالعتاد وعلاج الجرحى.
وأوضح الحساب أن اختيار الموقع الحدودي مع السودان ليس صدفة… بل لتأمين خط إمداد آمن لميليشيا الدعم_السريع.
وكشف عن أن الافتتاح تم بحضور ضباط استخبارات إماراتيين، تحت غطاء الهلال الأحمر، بينما الحقيقة أنهم المنسقون للمرحلة القادمة.
وبين أن الطائرات الإماراتية لن تحمل فقط معدات طبية… بل ستنقل ما هو أثقل وأخطر إلى الداخل السوداني.
وشدد علي أن بن_زايد لم ييأس بعد وهو ماض في دعم تقسيم السودان وعازم على السيطرة على ناسه رغم أن السودان صفعه قبل أيام ووضعه في موقف صعب.
وقدم الحساب نصيحة للجيش السوداني بأن يوجه رسالة واضحة لجنوب السودان أن لا يتورط مع بن زايد في مغامرة غير محسوبة، وعليهم أن لا يسمحوا بأن تصبح أرضهم قاعدة لتخريب جيرانهم.
وخاطب الإخوة السودانيين الذين يسألون: من أنا؟ ولماذا أهتم؟أنا شخص رأى من الداخل كيف تُدار المؤامرات ضد بلدكم، كيف تُنفق المليارات لتدميركم، وكيف يُخطط بن زايد وأعوانه لجعل السودان مستعمرة بواجهة سودانية وحُكم إماراتي خفي.
ومضي للقول :أنا لست سودانيًا، لكنني رأيت بعيني كيف استهانوا بكم، كيف ظنوا أنكم ستبيعون وطنكم بالمال، كيف ظنوا أن جيشكم مجرد عقبة يمكن شراؤها أو تحطيمها، وكيف تفاجأوا عندما وقفتم في وجههم وكشفتم مخططاتهم.

وتساءل صاحب الحساب لماذا أهتم؟ ورد بشكل عاجل :لأنني مسلم سألقى الله يوما ولا أحب أن أكتم شهادة .. ولا أملك غير كلمتي والأيام شهادة على صدقي .. فلا هدف لي سوى أن يكف بن زايد أذاه عن العالم العربي
واستدرك قائلا :ما يفعلونه بالسودان، فعلوه قبله في اليمن، وسوريا، وليبيا،… كل دولة عربية سعت للكرامة والحرية، كان نظام أبوظبي لها بالمرصاد لكن السودان مختلف… لأنكم أفشلتم مشروعهم
وعاد للقول :أنا هنا لأنني أعلم ما سيحاولون فعله لاحقًا، قبل أن يفعلوه.أنا هنا لأقول لكم ما لا يريدونكم أن تعرفوه أنا هنا لأكشف الحقيقة قبل أن تصبح واقعًا.
وعاد لمخاطبة السودانيين بالقول :أنتم آخر السدود في وجه هذا النظام… فلا تسمحوا له بأن يعبروا من يدري .. لربما يوما ما تتحرر هذه الأرض من صهاينة العرب عيال زايد وأخرج لأحدثكم بالصوت والصورة.