صرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين بأن الوزارة “متفائلة” بشأن إمكانية فتح ممر مساعدات بحري لغزة وأضاف أنه من المقرر أن تستمر عمليات الإسقاط الجوي.
وأشار ميلر: “هدفنا واضح: وضع استراتيجية مساعدات شاملة تشمل الطرق الجوية والبرية والبحرية لتحقيق أقصى قدر من تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان توزيع المساعدات على كل من يحتاج إليها في غزة” وأضاف أن الخيار البحري لا يزال قيد التطوير، لكنه رفض إعطاء تفاصيل حول المكان الذي سيتم تفريغ الشحنات فيه في غزة.
ولم يذكر ما إذا كان الجيش الأمريكي سيشارك أيضًا ونوه ميلر إن إدارة بايدن تواصل الضغط على إسرائيل لفتح معبر حدودي آخر لإدخال المساعدات إلى الجزء الشمالي من القطاع.
ويخشى أن يكون أكثر من نصف مليون شخص في الشمال على شفا المجاعة ويواجه الآباء خيارات مستحيلة بشأن كيفية إطعام أطفالها فالكثيرون لا يعرفون من أين ستأتي الوجبة التالية، أو إذا كانت ستأتي على الإطلاق.
وأضاف “لهذا السبب تركز الولايات المتحدة على زيادة المساعدات المقدمة لغزة واستدامتها من خلال أكبر عدد ممكن من القنوات وفق سكاي نيوز.
ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية الوضع الإنساني في غزة بأنه “ببساطة لا يطاق”.
ومن المتوقع أن يلتقي أنتوني بلينكن، وزير الخارجية، بيني غانتس، عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، في واشنطن غدًا ومن المقرر أن يجري السيد غانتس محادثات مع نائبة الرئيس كامالا هاريس هذا المساء.
وقالت وزارة الخارجية إنها تركز على زيادة المساعدات المقدمة إلى غزة واستدامتها من خلال أكبر عدد ممكن من القنوات وأضافت أن بلينكن أثار الأمر في مكالمة هاتفية مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر يوم الاثنين.
وحذر ماثيو هولينجورث، مدير برنامج الأغذية العالمي في غزة، من مجاعة “من صنع الإنسان” “ولا يوجد أي مكان آخر في العالم اليوم حيث يتعرض هذا العدد الكبير من الناس لخطر الجوع الشديد