الأمة: أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة “اوشا “تقريرا جديدا حول الاوضاع في الضفة الغربية المحتلة قال فيه :
النقاط الرئيسية:
- بين 5 و11 تشرين الثاني/نوفمبر، قتلت القوات الإسرائيلية 11 فلسطينيًا في الضفة الغربية، من بينهم ثلاثة في غارات جوية.
- وأطلق مستوطن إسرائيلي النار على فلسطيني وأرداه قتيلًا بعد تنفيذه عملية دهس، وقُتل فلسطيني آخر بينما كان يمسك عبوة ناسفة.
- تم تهُجّير خمسين فلسطينيًا، من بينهم 23 طفلًا، بعد أن هُدمت تسعة مبانٍ سكنية في القدس الشرقية.
- أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان «ما قامت به القوات الإسرائيلية من اعتقالات جماعية وسوء معاملة والإذلال غير المبرر للفلسطينيين خلال الاقتحامات التي نفّذتها في مخيمات اللاجئين والبلدات» على مدار الشهر المنصرم.
- في الأسابيع الماضية، أعادت السلطات الإسرائيلية فتح العديد من الحواجز في محافظة رام الله لبضع ساعات يوميًا. ومع ذلك لا تزال القيود المشدّدة المفروضة على الوصول مستمرة.
آخر المستجدّات بعد 11 نوفمبر:
- في 12 تشرين الثاني/نوفمبر، أفادت التقارير الأولية بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عامًا وقتلته بالقرب من حاجز دير شرف (نابلس).
- ووفقًا لشهود عيان، كان الرجل يسير بالقرب من الحاجز عندما ناداه الجنود الإسرائيليون وأمروه برفع قميصه للتحقق من وجود أسلحة وأطلقوا النار عليه. ويدّعي الجيش الإسرائيلي أن الرجل كان يحاول طعن الجنود.
- في 13 تشرين الثاني/نوفمبر، طالت عمليات الهدم في منطقة البستان في سلوان بالقدس الشرقية، والتي أسفرت عن تهجير العشرات منذ 5 تشرين الثاني/نوفمبر من المركز المجتمعي المحلي.
- وكان هذا المركز يدعم أكثر من 1,000 شخص من خلال تقديم البرامج التعليمية للشباب وورش العمل القانونية، والأنشطة الكشفية، ودعم الفرق الرياضية والمجموعات الثقافية والمجموعات النسائية.
- في 14 تشرين الثاني/نوفمبر، أشارت التقارير الأولية إلى مقتل رجلين فلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية في طولكرم.
- المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية :
- خلال الفترة التي يشملها هذا التقرير، قتلت القوات الإسرائيلية 11 فلسطينيًا، بينهم ثلاثة في غارات جوية، وأصابت 52 آخرين، بينهم 16 طفلًا، في شتّى أرجاء الضفة الغربية.
- كما أطلق مستوطن النار على فلسطيني وقتلته بعد أن نفّذ عملية دهس أسفرت عن إصابة مستوطنين اثنين من بينهم طفل، وقُتل فلسطيني آخر في طولكرم بينما كان يمسك عبوة ناسفة.
وأشارت التقارير إلى وقوع تبادل لإطلاق النار بين مسلّحين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية. وأسفرت العملية عن إلحاق أضرار بسبعة مبانٍ سكنية وتهجير 11 أسرة فلسطينية تضم 53 فردًا، بينهم 22 طفلًا.
في 6 تشرين الثاني/نوفمبر، صدم رجل فلسطيني من دير الغصون (طولكرم) بمركبته مستوطنين إسرائيليين كانوا ينتظرون في موقف للحافلات عند مفترق شيلو (نابلس)، قبل أن يطلق مستوطن النار عليه ويقتله.
ووفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، أُصيبت امرأة وفتى يبلغ من العمر 15 عامًا جرّاء عملية الدهس. وقد أُطلقت النار على الرجل عندما خرج من مركبته، حيث أشارت التقارير إلى أنه كان يحمل سكينًا ولاحق مستوطنًا.
في 7 تشرين الثاني/نوفمبر، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على رجل فلسطيني وقتلته أثناء تنفيذها عملية في مدينة طولكرم ومخيمات اللاجئين فيها، حيث شهدت العملية تبادلًا لإطلاق النار بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، وفقًا للتقارير.
فضلاً عن استخدام الفلسطينيين للمتفجرات وشنّ القوات الإسرائيلية غارات جوية. وأسفرت العملية عن إصابة فلسطينيين اثنين، أحدهما امرأة وابنها، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، بشظايا الغارات الجوية.
وفي مخيم طولكرم للاجئين، أسفرت العملية عن تهجير سبع أسر تضم 26 فردًا. وفي مخيم نور شمس، أدّت العملية إلى نزوح أربع أسر تضم 11 فردًا.
وفي كلا المخيمين، أدّت الأضرار الناجمة عن الغارات الجوية والجرافات إلى تعطيل الوصول إلى خدمات المياه والكهرباء والتعليم خلال العملية،
في حين انقطعت المياه لمدة يومين آخرين مع استمرار انقطاعها في بعض المناطق التي لا تزال تعاني من نقص في المياه حتى وقت كتابة هذا التقرير.
وتم تجريف العديد من أجزاء الطرق داخل المخيمات ومحيطها وغمرها بمياه الصرف الصحي.
طرد الفلسطينيين من منازلهم ..
في 9 تشرين الثاني/نوفمبر، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على فلسطيني وقتلته خلال إحدى عملياتها عقب محاصرة منزله في قرية العقبة شمال طوباس.
ووفقًا لرئيس بلدية العقبة، دخلت قوات إسرائيلية متخفية إلى القرية وحاصرت أحد المباني وأجبرت الأسرة على مغادرته مع بقاء أحد أفرادها هناك.
وأفادت منظمة معنية بحقوق الإنسان عن تبادل لإطلاق النار بين الرجل الفلسطيني والقوات. وقد احتجزت القوات الإسرائيلية جثمان الرجل.
وبعد ذلك، واصلت القوات الإسرائيلية اقتحام القرية من جميع الجهات. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بوقوع إصابات أخرى خلال العملية العسكرية،
فقد أُصيب فلسطيني بالرصاص الحيّ في صدره، وتعرّض آخر لاعتداء جسدي من قبل القوات الإسرائيلية، وسقطت امرأة فلسطينية وأُصيبت بجروح أثناء محاولتها الفرار من القوات الإسرائيلية خلال العملية.
خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، وثّق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 39 هجمة شنّها المستوطنون على الفلسطينيين، بما فيها 23 هجمة أسفرت عن سقوط ضحايا أو إلحاق أضرار بالممتلكات أو كليهما.
وفي الإجمال، أُصيبَ ستة فلسطينيين على يد المستوطنين الإسرائيليين، وأُتلفت نحو 600 شجرة، معظمها من أشجار الزيتون، وخمس مركبات من مركبات الفلسطينيين.
ومنذ 1 تشرين الأول/أكتوبر، وثّق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 203 حادثة ارتكبها المستوطنون فيما يتعلق بموسم قطف الزيتون في 79 تجمعًا في شتّى أرجاء الضفة الغربية.
حيث أسفرت معظمها (151 حادثة) عن سقوط ضحايا أو إلحاق أضرار بالممتلكات. وخلال الفترة نفسها، أُصيبَ 69 فلسطينيًا على يد المستوطنين الإسرائيليين، و13 على يد القوات الإسرائيلية.
وأُحرقت أكثر من 1,600 شجرة معظمها من أشجار الزيتون أو قُطعت أو أُتلفت، وسُرقت العديد من المحاصيل وأدوات القطف.
في 5 تشرين الثاني/نوفمبر، هاجم مستوطنون يُعتقد بأنهم من مستوطنة عتنائيل (الخليل) عشرات المزارعين من أربع قرى مختلفة (السموع وكرمة وأم العمد والظاهرية) بينما كانوا يقطفون الزيتون وأجبروهم على مغادرة أراضيهم.
وكان الجيش الإسرائيلي قد سمح للمزارعين بقطف الزيتون في الفترة الواقعة بين يومي 5 و7 تشرين الثاني/نوفمبر. ونتيجة لهذه الهجمات، لم يتمكن المزارعون من قطف ثمار الزيتون، وبقيت مئات الدونمات من حقول الزيتون دون حصاد.
هجمات المستوطنين علي المزارعين ..
في 7 تشرين الثاني/نوفمبر، هاجم مستوطنون إسرائيليون فلسطينييْن وأصابوهم بجروح بينما كانوا يقطفون الزيتون مع آخرين في المنطقة (ب) والمنطقة (ج) في قرية عين يبرود (رام الله).
وشرع المستوطنون في تدمير ما لا يقل عن 100 شجرة زيتون. ووفقًا لشهود عيان، فقد سمحت القوات الإسرائيلية للأسر الفلسطينية بالوصول إلى أراضيها ليوم واحد لإنهاء قطف الزيتون.
ولدى وصولهم اكتشفوا أن المستوطنين من البؤر الاستيطانية القريبة قد قطفوا بالفعل معظم أشجار الزيتون، وقطعوا العديد من الأشجار الأخرى، وأغرقوا أجزاء من الأرض بمياه الصرف الصحي من مستوطنة عوفرا المجاورة.
بدأ الفلسطينيون بقطف ما تبقى من أشجار الزيتون، إلا أن مجموعتين من المستوطنين الملثّمين والمسلّحين هاجموهم بالحجارة. كما دمر المهاجمون مركبة بالعصي والحجارة. فاستدعى الفلسطينيون الشرطة الإسرائيلية طلبًا للمساعدة، ولكنها قامت بطرد الفلسطينيين من أرضهم.
في 7 تشرين الثاني/نوفمبر، خرجت مجموعة من الإسرائيليين في مظاهرة ضد الاونروا التابعة للأمم المتحدة وألحقت الضرر بالمركبات التي كانت تدخل أو تخرج من مجمع الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.
وقام المتظاهرون بتعليق ملصقات ضد الأمم المتحدة على الجدران الخارجية للمجمع. ويأتي هذا الحدث ضمن سلسلة من الاعتداءات المستمرة ضد موظفي الأونروا ومنشآتها في القدس.
خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، هدمت القوات الإسرائيلية 30 مبنى من المباني السكنية التي يملكها الفلسطينيين أو أجبرت أصحابها على هدمها بحجة افتقارها إلى الرخص التي تصدرها إسرائيل في المنطقة (أ) والمنطقة (ج) والقدس الشرقية.
ونتيجة لذلك، تم تهُجّير 62 شخصًا، نصفهم من الأطفال. كما تم هُدم تسعة مبانٍ سكنية في القدس الشرقية، بما فيها خمسة مبانٍ أُجبر أصحابها على هدمها، مما أسفر عن تهجير 50 شخصًا، من بينهم 23 طفلًا.