تعرض رئيس المنطقة عبد الملك ونائب مفوض بانجكور ذاكر بلوش لهجوم مسلح في منطقة ماستونج بإقليم بلوشستان مساء الإثنين. تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي، لكن ذاكر لم يتمكن من النجاة من إصاباته.
وصلت الشرطة والجنود إلى مكان الحادث وبدأوا التحقيق في الحادث. الرئيس عبد الملك هو شقيق عضو الحزب الوطني في جمعية بلوشستان رحمت صالح بلوش.
وسارع الحزب الوطني إلى الرد، وأدان بشدة الهجوم. وأدان الرئيس المركزي ورئيس وزراء بلوشستان السابق، الدكتور عبد الملك بلوش، إلى جانب الأمين العام المركزي جان محمد بوليدي، هذا العمل باعتباره محاولة غير مقبولة لتقويض القيادة القومية والوطنية في المنطقة.
وأضاف الدكتور بلوش “إن هذه محاولة واضحة ومتعمدة لتفاقم الوضع في بلوشستان بموجب خطة مدروسة جيدا”.
وأكد الزعيمان أن مثل هذه الحوادث الإرهابية لن يتم التسامح معها وطالبا باتخاذ إجراءات فورية لتقديم الجناة إلى العدالة. وقد أثار الهجوم، الذي يُنظر إليه على أنه يشكل تحديًا مباشرًا لاستقرار بلوشستان، دعوات لتعزيز التدابير الأمنية للمسؤولين العموميين في الإقليم.