يحاول الرئيس جو بايدن ربط منافسه الرئيس السابق دونالد ترامب بمنصة مثيرة للجدل مؤيدة لترامب تسمى مشروع 2025.
وكانت شبكة سي إن إن قد ذكرت في وقت سابق أن مشروع 2025 هو عبارة عن كتاب إرشادي أعدته مؤسسة التراث البحثية المحافظة لملء السلطة التنفيذية بآلاف من الموالين لترامب وإعادة توجيه مهام وكالاتها العديدة حول المثل المحافظة.
وقال بايدن في بيان أصدرته حملته الرئاسية: “دونالد ترامب يكذب مرة أخرى الآن. إنه يحاول إخفاء صلاته بأجندة مشروع 2025 المتطرفة لحلفائه. المشكلة الوحيدة؟ لقد كُتبت له من قبل أقرب المقربين منه. يجب أن يخيف مشروع 2025 كل أمريكي”.
وأضافت الصحيفة أن “هذا من شأنه أن يمنح ترامب سلطة غير محدودة على حياتنا اليومية ويسمح له باستخدام الرئاسة للانتقام من أعدائه، وحظر الإجهاض على مستوى البلاد ومعاقبة النساء اللاتي يقمن بالإجهاض، وإلغاء الضوابط والتوازنات التي تجعل من أميركا أعظم ديمقراطية في العالم. إنه أمر متطرف وخطير”.
يأتي بيان بايدن في الوقت الذي تحاول فيه حملته إعادة تركيز انتباهها على إظهار التباين بين الرئيس وسلفه، حيث لا تزال هناك تساؤلات حول مستقبل بايدن السياسي وملاءمته للمنصب بعد أدائه الضعيف في المناظرة الرئاسية لشبكة سي إن إن.
من جانبه، سعى ترامب إلى إبعاد نفسه عن خطط المجموعة المحافظة لإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية بشكل جذري. وفي منشور على موقعه على وسائل التواصل الاجتماعي، زعم ترامب: “لا أعرف شيئًا عن مشروع 2025”.
وسعت حملته الانتخابية على مدى أشهر إلى توضيح أن المخطط ليس برنامجها السياسي الرسمي