يتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى مصر اليوم الثلاثاء في رحلته العاشرة إلى الشرق الأوسط منذ بدء الحرب في غزة قبل نحو عام. وتهدف هذه الرحلة جزئيا إلى تحسين الاقتراح الذي سيتم تقديمه إلى إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وعلى النقيض من مهام الوساطة الأخيرة، يسافر كبير الدبلوماسيين الأمريكيين هذه المرة دون توقعات متفائلة من إدارة بايدن بشأن تحقيق اختراق متوقع في المفاوضات المتعثرة.
وعلى النقيض من البعثات السابقة، لا توجد لدى بلينكن خطط علنية للذهاب إلى إسرائيل للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في هذه الرحلة. والواقع أن التصريحات العلنية النارية التي أطلقها نتنياهو مثل إعلانه أن إسرائيل لن تقبل إلا “بالنصر الكامل” عندما كان بلينكن في المنطقة في يونيو وبعض المطالب الأخرى التي لا يمكن التراجع عنها، كانت سبباً في تعقيد الدبلوماسية السابقة.