يولد حوالي 4000 طفل مصابين بأمراض القلب الخلقية كل عام، ويعاني 10% منهم من أمراض القلب الشديدة التي تحتاج إلى علاج عاجل، حسب إدارة الخدمات الطبية.
وقال المدير العام الدكتور تاويسيلب فيسانويوثين إن بعض حالات أمراض القلب الخلقية يتم اكتشافها أثناء وجود الطفل في رحم الأم، في حين يتم اكتشاف حالات أخرى بعد ولادة الطفل.
تؤثر أمراض القلب الخلقية على ثمانية من كل 1000 ولادة هنا. ونتيجة لذلك، في تايلاند، حيث يولد أكثر من 500 ألف طفل كل عام، يولد حوالي 4000 طفل مصابين بأمراض القلب الخلقية، وحوالي 400 من هؤلاء الأطفال يولدون بأمراض القلب الخلقية الحرجة (CCHD)، مثل رباعية فالو (TOF)، أحد الأسباب الرئيسية للوفاة بين الأطفال حديثي الولادة في البلاد
تحدث حوالي 250 حالة من حالات صمام الرئة التالف سنويًا، وتتطلب جميعها إجراء عملية جراحية. وعندما يبلغ المرضى من العمر 12 إلى 15 عامًا، فإنهم يحتاجون إلى عملية جراحية أخرى لاستبدال الصمام الرئوي التالف، كما قال الدكتور تاويسيلب.
يمكن أن تقلل عملية زرع الصمام الرئوي عبر الجلد من احتمالية الحاجة إلى إجراء جراحة إضافية. ومع ذلك، فهي علاج متخصص لا يتوفر بشكل شائع في تايلاند. وتبلغ تكلفة الحالة الواحدة 600 ألف إلى مليون بات
بدأ معهد الملكة سيريكيت الوطني لصحة الطفل في علاج المرضى الذين يستخدمون عملية استبدال الصمام الرئوي عن طريق القسطرة منذ عام 2013. وهو أول مستشفى تابع لوزارة الصحة العامة يمكنه علاج المرضى الذين يعانون من تشوهات خلقية باستخدام القسطرة. وقال إن أكثر من 100 طفل ومراهق خضعوا لمثل هذه العمليات.
وقال مدير المعهد أكاراتان جيتانويانون إن المعهد تلقى دعوة لإجراء أول بث مباشر دولي لعملية قسطرة القلب من غرفة قسطرة القلب الهجينة التابعة للمعهد إلى مؤتمر أمراض القلب الخلقية في عام 2015.
وقد فعل ذلك خمس مرات في عامي 2016 و2017. وفي عام 2022، كرمت مؤسسة CSI المعهد بدعوته لاستضافة مؤتمر CSI Asia Pacific كل عام حتى عام 2024، بحضور أكثر من 600 مشارك من جميع أنحاء العالم.
وقال إن معهد الملكة سيريكيت الوطني لصحة الطفل اكتسب شعبية متزايدة في مجتمع أمراض القلب لدى الأطفال على المستوى الدولي. كما تم الاعتراف بالمعهد كمركز تدريبي وجذب موظفين أجانب للتدريب منذ عام 2013 عندما بدأ المعهد في تقديم العلاج باستخدام قسطرة القلب.
