أكد الإعلام الحكومي في غزة، صباح اليوم الجمعة،علي عدم تصديق روايات وأخبار دعائية كاذبة يحاول الاحتلال تمريرها مستهدفًا إحداث بلبلة بين الفلسطينيين،وضرب واضعاف الجبهة الداخلية،”ما يتداول حول الطلب من بعض العاملين بالمؤسسات الدولية التوجه للجنوب”.
وأكد أن محاولات “تحذير سكان غزة للانتقال دعاية زائفة وحرب نفسية، وحث المواطنين على تجاهلها”.وأن “طواقم هذه المؤسسات مازالت في أماكنها”.
وقالت الأمم المتحدة في وقت مبكر من يوم الجمعة إن جيش الإحتلال،أبلغها بأن نحو 1.1 مليون فلسطيني في غزة يجب أن ينتقلوا إلى جنوب القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة.
وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان “ترى الأمم المتحدة أنه من المستحيل تنفيذ مثل هذه الأمر دون عواقب إنسانية مدمرة”.
وقال “الأمم المتحدة تناشد بقوة إلغاء أي أمر من هذا القبيل، إذا تم تأكيده، لتجنب ما يمكن أن يحول ما هو بالفعل مأساة إلى وضع كارثي”.
وتابع دوجاريك أن الأمر الذي أصدره جيش الإحتلال،يسري أيضا على جميع موظفي الأمم المتحدة وأولئك الذين يقيمون في منشآت تابعة للمنظمة بما في ذلك المدارس والمراكز الصحية والعيادات.