هكذا بدأت حملة طحنون بن زايد لإفشال تحركات السودان بالعدل الدولية

كشف حساب باسم وزير ظل إماراتي انطلاق حلقات حملة غسل الدم بالذهب مع موعد جلسات محكمة العدل الدولية،
وقال صاحب الحساب علي منصة “إكس “:لقد بدأت ماكينة الإعلام الإماراتي في بث الصور المكررة للمساعدات، واللافتات، والابتسامات المُنقّحة، لتقديم أبوظبي كـ”حاضنة إنسانية” للشعب السوداني.
واضاف لكننا كشفنا ما وراء هذا مسبقًا ليست حملة إنسانية… بل خطة إعلامية موجّهة من غرفة داخل ديوان طحنون بن زايد
.واوضح أن الهدف هو ما أوصى به الخبراء الإعلاميون وينمثل في تجاهل المحاكمة… والتركيز على أشياء أخرى وكأنكم لا تكترثون.
وأشار إلي أن الحقيقة أن المساعدات كانت دائمًا جزءًا من المعركة… وهي اليوم أداة دفاع سياسي في معركة قانونية وإعلامية تُفزع بن زايد، رغم حصوله على تطمينات دولية أنه لن تسمح دول كبرى بأن يُضار حليفها الأقوى، والتابع الصهيوني الوفي.
وخلص صاحب الحساب الموثق علي منصة “إكس “لكن الوعي الذي تحلي به السودانيون كفيل بأن يُسقط كل صورة مهما بُورِكَت بالألوان.